سلايداتلبنانيات

ريفي: في الربيع المقبل سيكون للبنان رئيس سيادي إنقاذي

رأى عضو كتلة تجدد النائب اللواء اشرف ريفي، ان اللبنانيين ملوا من تهديدات الأمين العام ل‍حزب الله السيد حسن نصرالله، بحيث انه كلما شعر بأزمة سياسية او مالية او بتذمر بيئته اقتصاديا واجتماعيا، يسارع الى التهويل بالويل والثبور وعظائم الأمور، تارة باتجاه الداخل اللبناني والدول العربية، وطورا باتجاه الدول الغربية لاسيما الولايات المتحدة منها، مؤكدا له ان اللبنانيين هم أصحاب الأرض، وليسوا بالتالي مرتزقة ليهابوا الاصبع المرفوع والسلاح غير الشرعي، خصوصا انهم اختبروا بالوقائع ان قوة حزب الله باتت على كل الأصعدة مجرد فقاقيع هواء لا اكثر.

ولفت ريفي في تصريح لـ «الأنباء» ، إلى حزب الله بلغ الذروة في السابع من مايو 2008 ، ممكن تمكن فقط من احتلال بيروت المسالمة ، لكنه كان عجز في المقابل عن التقدم باتجاه غيرها من المناطق والمدن ، مثال على سبيل المثال بانكسار هيبة سلاح الحزب الإيراني في كل شمال لبنان ، وفي الشويفات والشوف وإقليم الخروب وعين الرمانة ، وحتى في مواجهة عرب خلدة ، والقائمة ، وهي احداث ، ووجهت ، وعربية ، وعربية ، وعربية الملالي أم أبى.

وأكد أن حزب الله لا يملك مقومات الحرب ضد إسرائيل ، فالحرب ليست باقتناء آرائهم ، وأبقى وخزينة مفلسة ومسروقة ، وبوجود تجهيزات طبية واستشفاف باتت اليوم نتيجة انهيار الليرة ، وبوجود وافر من المشتقات النفطية.

وعليه، أكد ريفي ان تهديدات السيد نصرالله لا تتعدى كونها للاستهلاك الشعبي والدعائي، وهي بالتالي اشبه بمسرحيات ربيبه النائب جبران باسيل، لاسيما لجهة خلافه المسرحي مع حزب الله حول الانتخابات الرئاسية، بهدف لملمة ولو جزءا يسيرا من الشارع المسيحي، الذي خسره نتيجة انكشاف اوراقه بأن كل شعاراته ومعاركه السياسية ما كانت سوى لتحقيق المكاسب الشخصية، ولخدمة توريثه رئاسة الجمهورية من عمه جنرال جهنم، معتبرا ان جل ما يريده باسيل اليوم ويسعى اليه بكل الوسائل والطرق، هو تأمين مقعد له في المعادلة السياسية بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهو ما لن يحصل كونه انتهى وعمه سياسيا، واصبحا من ماض بشع واليم يستحق المحاكمة.

وعلى هامش هذا التصريح، أكد ريفي ان نتائج الدينامية العربية والدولية في طريقها الى النضوج، وانه خلال الربيع المقبل سيكون للبنان رئيسا سياديا انقاذيا، وحكومة انقاذية بامتياز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى