اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية أنه “يوما عن يوم يتبين أن هناك مشروعين في البلد، ومن جهتنا وبمن نمثل نريد ان نبني البلد. وهناك فريق آخر يتخطى بطروحاته مشروع الدولة، لأن حزب الله أصبح لديه رديف بكل شيء موجود في الدولة، في العسكر وفي النظام المالي وفي العلاقات الخارجية وفي الهيمنة الداخلية. وهذا النهج السياسي هو نهج انتحار وليس نهج بناء الدولة الذي نعمل له ليل نهار”، معتبرا أنه “كنائب يواجَه كل يوم بعشرات الأسئلة، ماذا بعد؟ وهل تريدون منا أن نهاجر من البلد؟ فمن المؤسف أن كل فريق أصبح مستقلاً عن الآخر ويريد تنفيذ مشاريعه بعيدا عن الآخرين. زمن المؤسف أن نجد في لبنان أطرافا ليس لديها حساب لأي مشروع سياسي ولا يهمها سوى مصلحتها الخاصة. وبالمقابل هذا الأمر لا يزيدنا الا اصرارا على اعادة بناء البلد بكل مؤسساته. فليس لدينا أي حل الا ان نبقى مصرين أكثر من أي وقت مضى على الصمود في وجه كل المؤامرات ولن نستسلم”.
وفي تعليقه على إمكانية الدعوة لجلسة انتخاب الرئيس قبل حلول شهر رمضان شرط ان يكون هناك منافسة حقيقية، قال متى: “طالما ان الرئيس بري كشف عن مرشحه فلا يمكنه أن يسمي مرشحنا. نحن لدينا مرشحنا وهو معروف من الجميع المهم ان تكون جلسة الانتخاب ديمقراطية. وبنهاية المطاف لا بد من انتخاب الرئيس بعد أن عطلوا هذا الاستحقاق أربعة أشهر”، مشككا في قدرة الفريق الآخر على تأمين أكثرية 65 صوتا لفرنجية.