بدأ راعي أبرشية أنطلياس المارونية المطران أنطوان أبو نجم جولة ثانية من القادة المسيحيين في محاولة للتوصل إلى اتفاق على اسم واحد للانتخابات الرئاسية في لبنان. لم يتمكن القادة من التوصل إلى اتفاق ، والعملية الانتخابية مستمرة منذ شهور في حلقة مفرغة.
وبحسب “الشرق الأوسط”، فإن البطريرك الماروني يحاول إقناع القادة المسيحيين بانتخاب رئيس ، وقد جمع مجموعة من الأسماء لمرشحين. وهو يأمل أن تتم الموافقة على واحد أو اثنين من هذه الأسماء من قبل قادة الطوائف المسيحية المختلفة. تهدف هذه الخطوة إلى إنشاء مرشح توافقي سيكون الأكثر حظًا. لم يستجب قادة الطوائف المسيحية المختلفة لاقتراح البطريرك ، وفشلت أيضًا فكرة جمعهم في بكركي.
وتقول المصادر إن مصادر “القوى” تضع الحركة “الطيبة والمباركة” للمطران أبو نجم في فئة “تطوير الأفكار” من أجل كسر المواجهة بين مرشحي الرئاسة. وأشاروا إلى أن قيادة “القوى” أبلغت القوى المعنية بمواقف واضحة “إننا نرفض أي اجتماع رباعي مسيحي لأننا في أزمة وطنية وليست مسيحية ، ونربط أي اجتماع برلماني للنواب المسيحيين الـ 64 بـ”. آلية تؤدي إلى الخروج من الاجتماع بنتيجة علنية بتبني مرشح واحد ، كما يرفض أي رئيس من 8 آذار وأي رئيس بلا ذوق أو لون ، لأن المطلوب هو ملء الفراغ برئيس قادر على ذلك. الانقاذ وليس اي رئيس “. إذا أصرت الكنيسة على الدعوة إلى اجتماع ، فإن كتلة (الجمهورية القوية) برئاسة جعجع إما ستقرر المشاركة وتراجع أسبابها الإيجابية ، أو تقاطعها مع أسبابها.
وافادت المصادر ان البطريرك الماروني بشارة الراعي ألقى خطبة امس الاحد.
