سلايداتلبنانيات

جنبلاط في الكويت والتسوية تبقى الحلّ الأنسب

عشية الاتفاق التاريخي بين المملكة العربية السعودية وإيران، بدأ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط زيارة الى دولة الكويت، استهلّها بلقاء مع الجالية اللبنانية على أن يستكملها اليوم بجملة لقاءات سياسية رسمية مع المسؤولين الكويتيين، والتي ستكون مناسبة لشكر الكويت على وقوفها الى جانب لبنان دائماً، كما التعبير عن موقفه من قضايا الساعة لبنانياً وإقليمياً، لا سيما في هذه اللحظة المفصلية من تاريخ المنطقة.

 

وكان جنبلاط حسب “الأنباء” الالكترونية، سبق زيارته الى الكويت بتجديد دعوته الى وجوب التوجّه نحو الحوار من أجل إنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية، مستشهداً بالتقارب الإيراني السعودي الذي حصل، مشيراً إلى أن لا نتائج فعلية للحروب والمعارك، سياسياً كان أم عسكرياً، وتبقى التسوية الحل الأنسب في عالم السياسة، وهذا ما هو مطلوب اليوم في لبنان.

 

وستكون لجنبلاط، بحسب مصادر الحزب ل”اللواء”، لقاءات سياسية مع المسؤولين الكويتيين، ومنها لقاء مع وزير الخارجية الكويتي، الهدف منها شرح مبادرات جنبلاط والحزب لمعالجة المشكلات القائمة ولا سيما تعثر انجاز الاستحقاق الرئاسي ودعوته للحوار للتوافق على مرشح مقبول من كل الاطراف..

وستكون لجنبلاط لقاءات مع الجالية اللبنانية وبعض الشخصيات الاغترابية، كما سيكون هناك لقاء مخصص لمصلحة مركز معالجة سرطان الاطفال في الجامعة الاميركية في الكويت.

وذكرت «الأخبار» أن زيارة جنبلاط للكويت ستتبعها زيارات إلى عدد من دول المنطقة، وأكدت مصادر مطلعة أن «الزيارة لا علاقة لها بالمستجدات بقدر ما ترتبط بعلاقة جنبلاط بالكويتيين والدعم الذي يتلقاه منهم».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى