التقى وفد مجموعة “تاسك فورس فور ليبانون” برئاسة السفير السابق إدوارد غابرييل في إطار جولته على القيادات اللبنانية، رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع في معراب، في حضور أعضاء تكتل “الجمهورية القوية” النواب غسان حاصباني، غادة ايوب، فادي كرم، الياس اسطفان، سعيد الاسمر، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان وعضو المجلس المركزي مارك سعد.
وأفاد بيان “قواتي” ان البحث تناول “المستجدات على الساحة اللبنانية، اذ شرح رئيس “القوات” دقة المرحلة الحالية وحاجة اللبنانيين الملحة الى انتخاب رئيس فعلي لا صوري للبلاد”، معتبراً “اننا أمام لحظة حاسمة ودقيقة، تتطلب منا انتخاب رئيس صاحب مشروع سيادي وإصلاحي، يمكنه تحمل اوزار البلاد ووضعها على سكة الإنقاذ وليس الإتيان بذوي الصفات الحسنة وهم كثر”.
كذلك حضر ملف اللاجئين السوريين، بحيث شدد جعجع على “إيجاد الحل الناجع لهذه المسألة الخانقة، بدءا بتحمل السلطات مسؤوليتها وضبط الحركة عبر الحدود ومعالجة مسألة النزوح الناتجة من تردي الأوضاع الاقتصادية في سوريا، مرورا باعادة تعريف الموجودين بين لاجئين فعليين، وآخرين قادرين على العودة الى مناطق اصبحت آمنة في سوريا، وصولا الى اعادة توجيه آخرين نحو الدول العربية الصديقة القادرة على استيعاب عددهم”.
وفي موضوع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، شرح جعجع وحاصباني “تقاعس الحكومة ومحاولة التهرب من مسؤوليتها في هذا المجال، ملقية اللوم على المجلس النيابي”، لافتاً إلى ان “التكتل سيتوجه الى مخاطبة البنك الدولي مباشرة وبالتوازي العمل ضمن اللجان النيابية على تهيئة القوانين اللازمة، كي يصار الى بتها بشكل فوري، بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية وإعادة انتظام العمل في المؤسسات”.
وحمل الوفد رسالة الى المسؤولين الذين سيلتقيهم ، “تحثهم على اجراء الإنتخابات البلدية والاختيارية في موعدها الدستوري، وعدم خلق الأعذار والذرائع لرفع مسؤوليتهم عن هذا الملف، وصرف المبلغ اللازم من حقوق السحب الخاصة الموضوعة من البنك الدولي لهذا الشأن”.
ساحة النجمة
كذلك انتقل الى ساحة النجمة حيث التقى النائبين ملحم خلف ونجاة صليبا اللذين لايزالان معتصمين داخل مجلس النواب انظلاقاً من تمسكهما بضرورة حضور النواب الزامياً لانتخاب رئيس.