طالب رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل برئيس “يواجه المنظومة ليوقف إجرامها، رئيس يجعل لبنان المحوَر، ولا يضعه على محاور صراعات لا دخل له بها، ويتصدّى للدول ويرفض بقاء النازحين واللاجئين، ولا يسكت إن هدده سفير”.
وسأل في العشاء التمويلي السنوي، أنه “بدولار 5 أو 10 أو 20 ألف اعتبروا عهده جهنّم، بينما بدولار 100 و200 ألف ومليون ماذا يعتبرون هذا العهد؟”.
وتابع: “عهدهم هو ثنائيّة التسلّط والفساد والله يسترنا ما يصيروا ثلاثية. في عهدهم قرروا إنشاء مطار من دون مناقصة بسبب راعيهم الجديد. في عهدهم تحدّث صندوق النقد الدولي عن حالة عجز الحكومة والبرلمان والمصرف المركزي عن إجراء الإصلاحات، وعن لبنان الذي سيغرق في أزمة لا نهاية لها”.
وأضاف، “صندوق النقد وسيلة ضغط لتنفيذ الإصلاحات اللازمة وتأشيرة للحصول على المساعدات والاستثمارات. فيما المشكلة انّ “البنكرجي” لا يريده، ما يجعل المنظومة بأكملها لا تريده من دون خطة بديلة”.
وأشار إلى أن في عهدهم، “يديرون كما يغيّرون الساعة، من دون السؤال عن التوقيت الدولي وعن ارتباط هذه الخطوة بالاقتصاد العالمي، في متابعة لعزل لبنان عن المجتمع الخارجي وتوقيتاته وتطوّراته”.
وتابع، “في الوقت الذي جعلت دولة الإمارات العربية يوم الأحد فرصة، لا تفاجأوا إن شطبوه من الرزنامة عندنا، ويجب أن نطعن بالقرار أو عصيانه، فالقصّة ليست طائفية بل عجرفة وجهل وإثبات الذات”.
وقال، “سنبقى حاضرين لنتصدّى لمنظومة الإجرام التي أوصلتنا للانهيار، للشياطين الذين حوّلوا لبنان لجهنّم”.