صدر عن الأبرشية البطريركيّة المارونيّة نيابة إهدن- زغرتا، ومؤسسة البطريرك إسطفان الدويهي البيان التالي:
بعواطف الشكر لله نزّف إلى أبناء رعيتنا إهدن-زغرتا، المُقيمين والمغتربين، وإلى جميع أبناء وبنات كنيستنا المارونية في لبنان والعالم، وإلى كل اللبنانيين خبر قبول مُعجزة الشفاء من قِبَل لجنة الأطباء في مجمع القديسين في الفاتيكان. وهذا يعني أنّ المكرّم البطريرك إسطفان الدويهي أصبح على مسافة قريبة من إعلانه طوباويًا.
* هذا وكانت وافقت لجنة الأطباء المكلّفة من مجمع القديسين في حاضرة الفاتيكان بالإجماع على اعتبار الشفاء بشفاعة البطريرك اسطفان الدويهي هو “أعجوبة”، وقد تمَّت أعجوبة الشفاء مع إحدى المؤمنات اللبنانيّات الزغرتاويات وهي ربّة عائلة تدعى روزيت الدويهي كرم التي تناولت تراباً من جوار تمثال البطريرك الدويهي في إهدن وشفيت على الفور من شلل جزئي، بعدما كان الطب قد عجز عن شفائها..والقرار صدر بإجماع أعضاء اللجنة، وسيبلّغ إلى مجمّع القديسين للبتّ به نهائيّاً، ورفعه إلى قداسة البابا ليُصار إلى تحديد موعد إعلان البطريرك اسطفان الدويهي طوباوياً على مذابح الكنيسة المارونيّة في لبنان وكل مكان.
من جهته، هنّأ المونسنيور إسطفان فرنجيه، خادم رعية إهدن – زغرتا، “المؤمنين بالنتيجة التي صدرت عن الأطباء في الفاتيكان”، وتوقّع أن تُعلن طوباوية البطريرك الدويهي “خلال العام الحالي على أبعد تقدير”.
وبعد اعلان تقرير الأطباء، كُشِف النقاب عن إسم المريضة، وهي زغرتاوية، إسمها روزيت الدويهي كرم. وقرعت أجراس كنائس زغرتا فرحاً.
* البطريرك الماروني العلامة أسـطفان الدويهـي بطريرك انطاكية وسـائر الـمشرق(1630- 1704)