تلقت “النهار” كتاباً مفتوحاً من مجموعة عائلات في منطقة حارة حريك يشكون فيه من ممارسات تفلت أمني خطيرة ويناشدون وزير الداخلية وقائد الجيش ومدير المخابرات والأمن الداخلي وأمن الدولة والأمن العام التدخل وجاء في الكتاب:
“نحن سكان بنايات فاضل وحدرج وعوالي والبتول وبناية المكتبة العلمية والنخيل رقم 1 و2 وبناية فواز وعرب وبناية حلويات لاروش وبناية أبو طالب وناصر وبنك عودة سكان هذه الابنية نعاني من “شلة زعران” مؤلفة من لبنانيين وفلسطينيين وسوريين يؤلفون عصابة تعاطي وترويج مخدرات وسرقة مولدات المياه والأسلاك الكهربائية والموتوسكلات ودواليب السيارات ومراقبة الابنية والشقق التي تذهب الى عطلة الأسبوع وقد تكون عرضة للسرقة. تصوروا يا سادة أن مدرسة حارة حريك تبعد حوالي 100 متر وهم هناك يروّجون المخدرات بين طلاب مدرسة حارة حريك والجامعة. وحصلت أخيراً سرقة محل للهواتف مقابل الدفاع المدني وقبل يومين سُرقت أفران شمسين، ومن حوالي شهر أطلق بعضهم النار على شخص من آل ناصر الدين وكذلك يُجمع العمال السوريون ويأخذون منهم خوّة.
نحن سكان هذه الابنية نطالب بوضع حد لهذه الأمور وعدم تعاطي المخدرات والسرقة كذلك نطالب بمعرفة السبب وراء مراقبتهم لهذه الابنية حيث إن عدداً كبيراً من الجمهور هنا مؤيّد للمقاومة ونخاف أن يكونوا من الدواعش أو عملاء للعدو الإسرائيلي فنحن لا نعرف شيئاً عنهم سوى أنهم يتعاطون المخدرات ويروّجونها ويطلقون النار ويتعاطون في ملاجئ البنايات وأدراج المحال.
عُرف منهم فلسطيني تلميذ جامعة ويقال إنه يوزّع المخدرات بين تلامذة الجامعة، وعُرف كل من ع. ص، ح.ح الذي كان والده مؤهلاً في قوى الامن الداخلي وع.ف، ح.ك الملقب بأبو علي.
نحن نطالب الدولة بأن تحمي هذا الشارع من هؤلاء الخارجين عن القانون والتحقيق معهم ونرجو أن يكون هذا الكتاب بمثابة إخبار للدولة والتحقيق معهم وطردهم من الشارع لأن الشارع شارع أوادم ومنازل عائلات والبيئة بيئة مقاومة وملتزمة دينياً. نحن نطالب الدولة وكذلك المقاومة وسيدها الأمين العام بأن يحمونا مباشرة من هؤلاء ومن سرقاتهم ومن ممارساتهم”.