سلايداتلبنانيات

الحريري يمثل أمام القضاء

أفادت شبكة «سي إن إن»، بأنّ «مضيفتي طيران زعمتا أنهما تعرضتا لاعتداء جنسي من قبل الرئيس سعد الحريري، على متن طائرته الخاصة، وفقًا لدعوى رفعت في محكمة فيدرالية بنيويورك بأميركا بتاريخ 20 آذار».
وفي السياق، نفى المكتب الإعلامي للحريري، الاتهامات في تصريح للشبكة، ذاكراً أن الدعوى «مليئة باتهامات كاذبة وغير مقبولة تماماً، تهدف إلى الاستفزاز والافتراء ضد الحريري»، مشيراً إلى أنّ «هذه هي المرة الثالثة التي تحاول فيها المدعيتان مقاضاة الحريري في نيويورك»، حيث أورد أن «هذه ليست سوى حملة تشهير نظمتها سيدتان تبحثان عن مكاسب مالية.. لا صحة لهذه المزاعم التي لا أساس لها».
وفي 25 آذار، أكد المكتب الإعلامي للحريري، أن «اسمه غير وارد في دعوى في محكمة في نيويورك، كما يتم التداول على أحد مواقع التواصل الاجتماعي».
وأشار إلى أنّه «للمرة الثالثة، تتقدم هاتان المشتكيتان المبهمتا الاسم، واللتان لا تقطنان في الولايات المتحدة ولا تربطهما أي علاقات بها، بدعوى مليئة باتهامات كاذبة تماما، وغير مقبولة، تهدف للإثارة والقدح والذم بحق شخص سعد الحريري، الذي بدوره لا تربطه أي علاقات بالولايات المتحدة. وبعدما وافقت محكمة أخرى في نيويورك سابقًا على طلبنا رد الدعوى الأصلية، ورفضت تلقائيا قبول الدعوى في المحاولة الثانية، تعيد المشتكيتان المبهمتا الاسم والكاذبتان الكرّة مرة ثالثة. واللافت ان هذه الدعاوى تقدمها شركة محاماة اتخذت بحقها المحاكم عقوبات لمرات عديدة بسبب سوء تصرفها».
وأكّد المكتب أنّ «الحريري سيبقى يرفض ابتزازه لسداد ملايين الدولارات، التي طلبت منه لقاء الامتناع عن تقديم هذه الدعاوى القانونية. والواقع ان هذه ليست سوى حملة تشهير دبّرتها سيدتان تبحثان عن كسب مادي وتقومان بتلطيخ سمعة الرئيس الحريري في سبيل ذلك. ليس هناك أي صحة لهذه المزاعم التي لا أساس لها. وسيدافع الحريري عن نفسه في القضاء، وهو واثق ان حقه سيسود تماما كما حصل في الدعوى الأساسية سابقا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى