كتب باسم مهنا الحسنية:
كلام للتاريخ لان التاريخ لن يرحم كل من خذل هذه القضية والعرب بالاخص.
مخطط احتلال فلسطين بدأ قبل الانتداب العربي للمنطقة وبالفعل بعد هزيمة نابليون في عكا اي في ١٧٩٩ وبدأ مخططاته ضد بريطانيا وعندها نادى اليهود بأن الوقت قد حان لبناء دولة اسرائيل.بعد وفاة نابليون لم تمت الفكرة بل تبنتها بعد ٤٠ عام بريطانيا بعد محاولة محمد علي توحيد مصر وسوريا.كان في فلسطين عدد من اليهود لا يزيد عن ثلاثة الاف.بعدها بدء الاغنياء من اليهود بالاستثمار في فلسطين وبناء المستعمرات واهمها مستعمرة ريشون لتسيون والتي رفع عليها علم إسرائيل لاول مرة.اقيم بعدها المؤتمر الصهيوني الاول والذي تبنى بناء وطن لليهود معترف به في فلسطين.
قامت بريطانيا بعد احتلال فلسطين ايام الانتداب بتدريب اليهود وانشاء معسكرات لهم ودعم عودة يهود العالم الى فلسطين.
بعدها انقلب اليهود على بريطانيا بعد تحالفهم مع امريكا واعتراف الامم المتحدة بإسرائيل ورسم حدود الدولة الاسرائيلية.
قاموا بالعديد من التفجيرات في فلسطين على البريطانيين وتبنيها.
بعد انسحاب بريطانيا من فلسطين أقاموا احتفال النصر لجلاء بريطانيا وانشاء دولة إسرائيل.
عدد اليهود في وقتها كان قد اصبح اكثر من اثنين مليون.
المخطط الاسرائيلي لم ولن يتوقف عند ذلك بل لا يزالوا يعملون على تحقيق حلمهم الذي موجود داخل علمهم.
الخطان الازرقان يرمزان الى انشاء دولة إسرائيل من الفرات للنيل.
هذا ما يعاني منه العرب اليوم من تشرذم داخل الدول العربية الموجودة في هذه المنطقة لتصبح الارض خصبة وجاهزة لتوسيع رقعة إسرائيل.
هذا مخطط إسرائيل للمنطقة.
المستهدفون هم كل من يقف في وجه هذا المشروع.
اما عن المقاومة المزعومة الايرانية.
يجب ان نعلم انه لا خلاف بين ايران واسرائيل وان أب خامنئي هو وليم بيدرسون من المخابرات البريطانية وبريطاني الاصل والذي كان في الهند في وقتها وأسلم اسلام سياسي ليكلف بالانتقال الى مدينة خمين في ايران ويصبح بعدها حفيده مصطفى احمد الخميني الذي يطلق عليه اسم الامام الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية الإيرانية والمرجع الروحي الاول.
قاموا بتزور تاريخ هذا الرجل لينسب الى السلالة الهاشمية التي تنحدر من سلالة الامام موسى القاهر.
بعد ان رفض شاه ايران وقف تصدير النفط الايراني عن الاتحاد السوفياتي وقطع العلاقات بين طهران وموسكو.
كانت علاقة الشاه مع امريكا ممتازة ولكن لم يكن هذا يكفي بل كان المطلوب منه ليس فقط قطع العلاقات بالكامل مع الاتحاد السوفياتي بل بدء حرب استنزاف مع الخليج واستفزاز السعودية (التي هم محور الممانعة الاساسي في وجه إسرائيل) رفض الشاه مطالب امريكا وبعدها بأسابيع بدأوا بدعم الثورة الاسلامية ضد الشاه واتى الخميني الى طهران واول قرار اخذه هو قطع العلاقات مع الاتحاد السوفياتي ووقف تصدير النفط.
يدعي انه لا يجوز تصدير خيرات المسلمين الى الملحدين ولكن يجوز تصديرها الى امريكا!! قاموا بمسرحية احتجاز الرهائن داخل السفارة الامريكية.
سيناريو للتسويق ان ايران الاسلامة الجديدة هي من تقف بوجه الغرب وانها حليفة العرب.
بعد ان تمسكنوا وتمكنوا بدأوا حربهم ضد العراق وحاولوا اغتيال أمير الكويت.
هذه هي النسخة الاسلامية من إسرائيل ابتكرتها بريطانيا وتبنتها امريكا والغرب.
هذا ما يثبت عندما ارادوا تدمير لبنان تقاتلوا ايران واسرائيل بحربهم بإسم المقاومة على الاراضي اللبنانية وحين ارادوا تدمير سوريا تقاتل الاسلام السنة مع الاسلام السياسي الايراني على الاراضي السورية.
كما في العراق عندما لم يتمكنوا من السيطرة على المقاومة العراقية تدخل النفوذ الايراني لتصبح العراق تحت سيطرتهم.
ايضاً لابتزاز الخليج العربي تم دعم الحوثيين في اليمن للسيطرة على النفط الخليجي وايضاً لإستفزازهم لشراء الاسلحة خوفاً من النووي الايراني وحين واجه الخليج المشروع الايراني قاموا بقصف الاماكن المقدسة في الحجاز.
لم يكن هناك اي صوت اعتراضي على كل ما حدث من قبل كل المتبجحين بالدفاع عن فلسطين وغيرها.
كل هذه الخطة من ارسال المقاتلين الايرانيين على كل هذه الدول ليس للدفاع عنها بل لتوزيع عناصرهم فيها وخلق الفتن.
خلافات ايران واسرائيل ليست خلافات من اجل الدفاع على الدول العربية بل خلافات على الحصص في الربيع العربي وتقسيم الدول ونهب خيراتها.
كل يا يدور من مسرحية النووي الايراني هو فقط لاستنزاف الدول العربي.
فحذاري من مخططات اعداء العرب ايران وإسرائيل.
لهذا السبب نجد وليد جنبلاط دائماً في المواجهة ويكرر دعمه للقضية العربية الفلسطينية.
لانه على اطلاع دائما على كل المستجدات.
حمى الله الزعيم العربي وليد جنبلاط وحمى الله العرب.
