كشفت شركة صناعة الألعاب ماتيل عن أول دمية باربي مصابة بمتلازمة داون، في إطار سعيها للتنوع والدمج وقالت الشركة، التي عملت مع الجمعية الوطنية لمتلازمة داون، أن الهدف من هذه الدمية “تمكين عدد أكبر من الأطفال من رؤية أنفسهم في باربي، وكذلك لتكون باربي انعكاساً للعالم من حولهم”، حسب ما نشرته صحيفة The Times البريطانية.
فيما قالت كاندي بيكارد، رئيسة الجمعية الوطنية لمتلازمة داون ومديرتها التنفيذية، إن باربي المصابة بمتلازمة داون خطوة مهمة نحو الدمج والتنوع. وقالت: “هذا يعني الكثير لمجتمعنا، الذي يمكنه للمرة الأولى اللعب بدمية باربي تشبه أفراداً فيه. وهذه الدمية بمثابة تذكير بأنه لا ينبغي لنا أبداً التقليل من قوة تمثيل الأشخاص. وهي خطوة كبيرة إلى الأمام في طريق الدمج ولحظة نحتفي بها”.