شهدت دار الفتوى أمس سلسلة لقاءات تناولت أموراً محلية واغترابية، استهلها مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بلقاء رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض والنائب أديب عبد المسيح.
إثر اللقاء، قال معوض: “(…) البعض يحاول أن يصور المعركة القائمة كأنها معركة أسماء أو معركة ما بين أطراف، وهي ليست كذلك إطلاقاً. المعركة الحقيقية اليوم ليست طائفية، ولا نقبل أن تتحول معركة طائفية، وليست معركة اصطفافات بين قوى سياسية، هي معركة خيارات لكل اللبنانيين، بين الدولة واللادولة، وبين أن يحافظ لبنان على هويته العربية وأن يكون جزءا من العالم، أو أن يكون جزءا من محاور ويعزل”.
وأضاف: “جلستنا مع سماحته تطرقت الى موضوع النزوح السوري. نريد حلا ونرفض خطاب العنصرية الذي نشهده. نحن ملتزمون منطق العودة الآمنة، ولكن كيف ذهب نازحون إبان العيد الى سوريا ثم عادوا الى لبنان؟. المطلوب موقف وطني يرفض الفوضى والعنصرية، والمطلوب من الدولة إجراءات عملية لكي ننظم العودة ونأخذ تدابير ما بين بين داخليا كي نستطيع التنظيم، ولا نسمح لهذا الملف أن يكون قنبلة إضافية الى المشاكل التي يعيشها لبنان”.
زوار
ومن زوار الدار النائب وليد البعريني مع وفد من بلدية مشمش العكارية، وفد من “التحالف الدولي من أجل حرية الدين والمعتقد” برئاسة سفير حرية الدين والمعتقد من دولة تشيكيا روبرت ريهاك، وفد من رجال الأعمال في “مجلس التنفيذيين اللبنانيين” المقيمين في السعودية برئاسة ربيع الأمين، في حضور عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى عبد شاهين، ووفد لقاء “الهوية والسيادة”.