دعا تكتل “لبنان القوي” القوى السياسية اللبنانية إلى “التقاط لحظة التحوّلات الإقليمية الهامة والإستفادة منها لوضع لبنان على سكة الحلول إبتداءً من إنتخاب رئيس للجمهورية ينفذ بالتعاون مع الحكومة والبرلمان برنامجاً إصلاحياً إنقاذياً”.
كما اعتبر التكتل أن “القمة العربية المرتقبة يمكن أن يكون لها نتائج هامة لابد أن تشمل لبنان، بعد عودة سوريا الفاعلة الى الجامعة العربية، بما يخص عودة النازحين السوريين الى بلادهم واجتماع عمّان بهذا الخصوص”.
إلى ذلك، أكّد التكتل على “وجوب استمرار الدور الذي يقوم به رئيسه جبران باسيل لجهة الانفتاح والتواصل مع الجميع في سبيل إنتاج حلّ لبناني يواكب الحلول الإقليمية، فيتكامل إنتخاب الرئيس مع تحقيق المشروع الذي يستحقه لبنان، على قاعدة إحترام صحة التمثيل وتوافر الصفات الإصلاحية في شخص الرئيس. مع الاشارة الى اظهار التكتل الايجابية اللازمة بما يخص التفاهم او التوافق على اسم الرئيس وعلى مقاربة انتخابه وعلى المشروع الانقاذي”.
كما رأى التكتل أن “إصدار القاضية الفرنسية أود بوريزي مذكرة توقيف غيابية بحق رياض سلامة يشكل تحولاً هاماً في مسار مكافحة الفساد، أما المؤسف في المقابل فهو تهرّب قاضي التحقيق اللبناني من القيام بواجباته لجهة التحقيق في ملفات تعني اللبنانيين الذين سُرقت أموالهم. ورفضه إبلاغ رياض سلامة بإستدعائه الى فرنسا، بعدما حاولت المنظومة السياسية بوسائل عدّة اعطاءه الحجج لعدم الذهاب الى فرنسا، علماً أن المادة ١٤٨ من الأصول الجزائية توجب إبلاغ الشخص لصقاً وبذلك يعتبر الشخص مبلغاً أصولاً”.
وختاماص، أكّد التكتل “الإستمرار في متابعته لمفات التحقيق بأموال اللبنانيين التي ضاعت ويدعو اللبنانيين الى مواكبته في استعادة حقوقهم لأنه لا يضيع حقٌ وراءه مُطالب”.