بحث رئيس حزب”القوات اللبنانية” سمير جعجع مع ممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين إيفو فرايسن يرافقه مسؤول الاستجابة الشاملة للاجئين روبن صغبيني، في معراب أمس، في مستجدات الساحة اللبنانية ولا سيما منها مسألة النازحين السوريين، في حضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج، ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان وعضو المجلس المركزي مارك سعد.
ورأى جعجع “أن كسر الجمود والستاتيكو على الساحة السورية، يجب ان يؤدي حتماً الى كسر الجمود والستاتيكو في ملف النزوح السوري الى لبنان”، كما أكد أن “من الواجب علينا الانتقال من مرحلة تنظيم وجود السوريين الموجودين حالياً على الاراضي اللبنانية، الى مرحلة تنظيم عودتهم الى بلدهم”.
وذكّر بأن “لبنان واللبنانيين أظهروا اقصى درجات الإنسانية وحسن المعاملة منذ بداية الأزمة السورية”، مشيراً الى “أن المسألة تخطت حدود الانسانية ولم يعدْ بالإمكان معالجتها من خلال تقديمات اقتصادية، بل بات من الضروري مقاربتها بجدية منعاً لتفاقمها، باعتبار أن تخفيف الاحتقان الذي نشهده يبدأ عبر خطوات عملية عاجلة.”
واتفق الجانبان على “إبقاء باب الحوار والتواصل مفتوحاً لمواكبة ملف النزوح السوري نظراً الى أهميته”.