نبه الوزير السابق وديع الخازن الى أن “إنقاذ الدولة وإراحة المواطنين مسألة لا تتحمل اللعب، وهي فرصة تاريخية أخيرة امام المسؤولين لإنقاذ الهيكل من الانهيار على رؤوس الجميع”، مجدداً الدعوة الى “إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وتأليف حكومة إنقاذية بأقصى سرعة”.
وقد أكد الخازن في بيان اصدره: “إن انقاذ الدولة وإراحة المواطنين مسألة لا تتحمل اللعب، بل تستوجب المضي قدما في إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وتأليف حكومة بأقصى سرعة، لاستنهاض المؤسسات ومحاصرة التدهور على الصعد السياسية والإدارية والمالية والإقتصادية، فضلا عن إسترجاع المال العام بعيدا من الإنتقائية التي ميزت تجارب إصلاحية في عهود سابقة”.
واعتبر “إن إراحة المواطنين مسألة مفصلية لأنها الفرصة التاريخية الأخيرة امام المسؤولين لإنقاذ الهيكل من الانهيار على رؤوس الجميع، وهي تتطلب روحا مستميتة قد تخسر رصيدا سياسيا متضررا إلا أنها، في نهاية الأمر، ستربح بركة التاريخ وثقة الناس، وهما أهم بكثير ممن تسببوا بتدمير مقومات الوطن لمصالحهم الخاصة”.
وأضاف: “إذا ما سلمت النيات، فبمقدورنا الإتفاق على الحد الأدنى من التفاهم لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإنقاذ موقع الرئاسة من الدخول في غيبوبة يسهل معها تمرير المشاريع التي لن تكون في مصلحة بقاء لبنان صيغة فريدة في هذا الشرق”.