رأى رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين “أن الواقع يفرض أن لا مجال للتوصل إلى رئيس للجمهورية إلا بالتوافق، وكل من يسلك مسلكا آخر، يعلم في قرارة نفسه أن لا سبيل الى ذلك إلا بالتوافق، ومن يريد أن يسمي هذا الأمر تسوية أو تفاهما أو توافقا، فليسمه كما يشاء، لكن هذا هو لبنان، وهذه هي طبيعته، وهكذا هي الحلول فيه”.
وقال في تأبين في حسينية بلدة خربة سلم (بنت جبيل): “على لبنان أن يحزم أمره ويحدد خياراته في ظل المتغيرات الكبيرة التي تحصل في المنطقة، ويتقدم إلى الأمام ليحجز مكانا له في المعادلات الجديدة المقبلة، حتى لا يضيع في تلك المعادلات، سواء من المنطقة أو من العالم”.
واستغرب “كيف أن بعض اللبنانيين ما زال يتحدث إلى اليوم بلغة ما قبل 40 أو 50 عاما وكأنه لم يمر عليه شيء على الإطلاق. فهؤلاء لا أمل مرجوا منهم، لا في تحقيق السيادة، ولا في الدفاع عن الكرامة، ولا في استعادة الأرض، ولا في مواجهة العدو، وحتى لو أعلنوا أكثر من مرة في الإعلام أنهم يعتقدون أن الإسرائيلي هو العدو، فهذه كذبة حتى يستطيعوا تمرير بعض المطبات السياسية”.