اكد عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج في حديث الى اذاعة “لبنان الحر” ردا على سؤال حول ما ورد اليوم في الصحف عن ان ترشيح جهاد ازعور مناورة لاسقاط فرنجيه ” ان هناك دستورا واضحا يجب تطبيقه بضرورة انعقاد جلسة انتخاب رئيس بدورات متتالية ، وقال:” ليس عليهم ان يحللوا بل عليهم تطبيق الدستور الذي يوجبهم ان يدعو رئيس المجلس النيابي الى جلسة انتخاب حيث يكون فيها دورات متتالية ومن يأخذ في الدورة التي تلي ال خمسة وستين صوتا يكون رئيسا للجمهورية”، مشيرا الى ان “هدفهم هو الالتفاف على الدستور ،وفرض مرشحهم بالقوة على اللبنانيين عكس إرادة النواب، وبالتالي هم يقفلون المجلس النيابي منذ أربعة اشهر، ولن يفتحونه الا عندما يتحققون من امكان وصول انتخاب مرشحهم ، واليوم هم دعوا الى جلسة وفي نيتهم تعطيلها وبالتالي، وبهكذا طريقة إدارة للمجلس، من المؤكد اننا سوف نكون من دون رئيس ومن دون جمهورية”.
وقال: “ترشيح جهاد ازعور هو تقاطع وتلاق مع اكثر من كتلة فعليهم احترام خيار النواب، وان يفتحوا المجلس النيابي وان يطبقوا مقتضيات الدستور”.
وحول عدم تفاؤله بجلسة الرابع عشر من الحالي لفت الحاج الى ان “الكلام الذي يقال من قبل قوى الممانعة، لا يدل على طريقة إيجابية في التعاطي مع انتخاب رئيس، كما يدل على طريقة تعاطي فوقية، وعن تعليمات وعن قرارات مسبقة يتخذونه”، مضيفا: “ازعور لم يكن مرشح أي كتلة من الكتل التي تدعمه اليوم، وهو التقى الجميع ولا اعتقد انه مرشح تحد كما يصفونه واذا كانوا يعتبرون ان ترشيحه مناورة فليتفضلوا ويفتحوا المجلس ويتركوا الدورات متتالية وسوف يرون ان النواب قادرون على انتخاب ازعور بغالبية مطلقة”.