في عز احتدام المعركة الرئاسية والتي أخذت أبعادًا خطيرة على لبنان ومستقبله وفي خِضّم الصراع العمودي القائم بين فريقين يتهم كل منهما الآخر بأنه يعمل على إلغائه، وفي ظل هذا المشهد الرئاسي المعقد تعمل بعض الدوائر المحلية والدولية على حلًِ أساسه الإتيان برئيس جمهورية خارج الاصطفافات الحالية وهي تستعد لطرحه بعد فشل المعارضة والممانعة معًا في فرض مرشحيهما لرئاسة الجمهورية. وفي هذا الإطار علم موقعنا ان اسم رجل الأعمال الناجح الدكتور عماد الحاج متقدمٌ على باقي الأسماء التوافقية أولًا لما يتمتع به من رؤيا اقتصادية مالية، لبنان بأمس الحاجة لتطبيبقها اليوم قبل الغد نظرًا لوضعه المأساوي.
وثانيًا لكون الحاج على مسافة واحدة من الجميع واسمه لا يشكل تحديًا لأي طرف داخلي بالإضافة لقربه من خط بكركي الوطني . وستعمل هذه الدوائر على تسويق اسمه بعد التأكد من فشل كل من المعارضة والممانعة من إيصال مرشحها وتعذر المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المدى المنظور.
أخيراً، هل يكون الحاج عنوان المرحلة المقبلة وبالتالي يخرج لبنان من نفق الفراغ ويسلك طريق الحلول لكافة ازماته السياسية والمالية ؟
