أشار مُستشار مدير عام أمن الدولة جورج حرب الى “أننا نفرض وجودنا ولا نبرّره وهناك مُنافسة ايجابية بين الأجهزة الأمنية ورئيس المجلس الأعلى للدفاع
غطاء لكل الأجهزة”.
وأوضح حرب في حديث لـ *mtv* أن “دور المديرية العامة لأمن الدولة مُكافحة التجسّس والإرهاب ودخل في مهامها مكافحة الفساد وحساً منها بالمسؤولية تقوم بدوريات على الأفران منعاً للاحتكار”.
ورداً على سؤال، قال حرب: “لنسأل لماذا يلجأ القضاة إلينا لتنفيذ أحكامهم؟ ربما لأننا الأسرع في التنفيذ”.
وكشف عن شبكة تديرها امرأة سورية كانت تهرّب سوريين وفلسطينيين ألقي القبض عليها، مشيراً الى أن “أكثر من 70 في المئة من مهامنا ضبط أمور النازحين السوريين”.
ولفت الى أن “هناك زيادة في نسبة الإتجار بالبشر وتهريب المخدّرات وتم توقيف عصابة بالجرم المشهود خلال تسلّم وتسليم مخدرات بين لبنان وسوريا”.
وكشف حرب عن عصابة تقوم بسرقة الكهرباء من مرفأ بيروت وبيعها الى المناطق المجاورة.
وقال “لا نص قانوني يُلزم أي جهاز أمني بتأمين المحروقات للعناصر ولسنا مُرتهنين للتقديمات ونشعر بحرمان المتقاعدين وما ينطبق على عناصر الجيش ينطبق على عناصر المديرية العامة لأمن الدولة في ما يتعلّق بالطبابة”.
على صعيد آخر، قال حرب: “دور مكتب أمن الدولة الذي افتتح عام 2017 ضبط هدر الأموال في مرفأ بيروت ولا يحق لمديرية عام أمن الدولة فصل أي عنصر إلا بقرار من جهاز الأمن المركزي”.
وتطرّق الى “العلاقة المتميزة بين المديرية والعراق وقدّمنا خطوة للبنان في ما يتعلّق بزيادة كمية الفيول العراقي الى لبنان”.