دعا “المجلس الوطني لرفع الإحتلال الإيراني عن لبنان” و”لقاء سيدة الجبل” اللبنانيين واللبنانيات وأصدقاءهم في العالم العربي والعالم، إلى “الإستعداد لمواجهة سياسية طويلة الأمد، ما دام “حزب الله” مصراً على تقويض الدولة وفرض دولة بشروطه الخاصة خارج الدستور والميثاق ووثيقة الوفاق الوطني”.
وحذّرا في بيان بعد اجتماعهما، من “نقل أزمة انتخاب رئيس للجمهورية إلى أزمة نظام سياسي”، مناشدين المملكة العربية السعودية والدولة الفرنسية “مساعدة لبنان الفاقد قراره الحرّ، في تشكيل حاضنة دولية وعربية، من أجل إنقاذ بلادنا وخصوصاً من أزمة وقوعها تحت إحتلال خارجي يرتدي قناعاً محلياً، طائفياً ومذهبياً”.
وإذ استنكرا “الحملة الموجّهة لتشويه صورة المرشّح الرئاسي جهاد أزعور الذي يشكّل في موقعه الدولي مفخرةً للبنان”، طالبا القوى السياسية بـ”انتخاب رئيس بفي أسرع وقت تماشياً مع المسارات الإقليمية والدولية التي تسير في هذا الإتجاه، وإلّا فإنّ لبنان سيواجه مصيراً مجهولاً يهدّد وحدة الدولة والعيش المشترك بين اللبنانيين”.
وشددا على أن “لا خلاص لجماعة دون أخرى ولفريق دون آخر، الحلّ هو للجميع وبالجميع ديموقراطيا من خلال تطبيق الدستور والطائف وقرارات الشرعية الدولية 1701، 1680، 1559”.
