أقامت جمعية التحديث والتطوير التربوي حفل عشاء بمناسبة تخرج الطالب ريبال مرداس من مرحلة الماجيستر من جامعة LIU برعاية وحضور معالي الوزير عبدالرحيم مراد والوزير ايلي ماروني وعدد من الزملاء التربويين والاعلاميين ورجال الأعمال ورؤساء البلديات والمخاتير.
وبعد النشيد الوطني، وكلمة عريفة الحفل ماريان…. ألف. معالي الوزير عبد الرحيم مراد كلمة أكد من خلالها على أهمية دور الشباب ودورهم في المجتمع، مشددا على وجوب استكمال علمهم بما يعود بالمنفعة لهم ولوطنهم.
بدوره حذر رئيس جمعية التحدث والتطوير للتربوي د. رامي عز الدين من خطورة الذكاء الاصطناعي خاصة في مجال التعليم وقال بكلمة ألقاها خلال الحفل:” إن ما يحصل اليوم في ظل التطور التكنولوجي بشكل عام أدى إلى خلق جيل من أطفال الانترنت الذين يتعرض جهازهم العصبي وتتعرض عقولهم كل يوم إلى عشرات الآفات، فيدمنون على لعبة معينة أو تتعرض حواسهم للإرهاق والتشنج والخلل، هذا إن لم يوصلهم الأمر إلى الإنتحار كما يحصل في بعض دول اوروبا واميركا.”
من ناحية أخرى هنأ المهندس سليم عقل الطالب ريبال مرداس بنجاحه قائلا:” نتحلق حولك ايها العزيز ريبال اليوم، لنشد على يدك ونهنئك بهذه الخطوة المتقدمة والاضافية في مسارك المهني والاكاديمي.
نشد على يدك لنقول لك ان المتين بشكل خاص ولبنان بشكل عام ثروته تكمن بأبنائه،
ققبل الغاز والبترول نحن نمتلك كنزا من صنع اهلنا وبطون امهاتنا، كنز لن يستطيع احد ان يمسه او يقلل من شأنه واثره.
انها ثروة فيها هذا الكم الهائل من العلماء، والمثقفين، والمفكرين، والمبدعين، والفنانين.
هذا هو لبنان بلد الخير الذي لا ينضب ولن ينضب حتى ولو بعد الف عام من الذل والانهيار، فلبنان باق بابنائه، بكل شخص منكم ايها الحضور الكريم،
فنحن باقون في وطن يلوي ولا ينكسر ، باقون لاننا حراس الهيكل وفرسانه.”
بدورها أثنت مديرة ثانوية مارون عبود الرسمية د سناء شهيب على عمل مرداس الدؤوب الذي توّجه بالإنجاز الكبير، متمنية له دوام التوفيق والنجاح.
وختمت المربية مواهب عبد الخالق حفل التكريم بقولها:” ما اكثرَ المحطاتِ الّتي تمرّ بها حياتُنا وما اغناها تنوّعًا و تأثيرا.
منذ أن نفتحَ اعينَنا على النّور، تولدُ احلامُنا ، تكبرُ معنا، ويقوى الشّعور بأنّنا وحدنا أصحابُ الحضور.
الأمل لنا و الفرح.
وتسيرُ عجلة الأيّامِ، و نحن في رِكابِها مرسومٌ لنا خطّها، محسوبٌ علينا حطوها….
لكنّ تلكَ النّهضةَ وهذه البسمةَ لم تكون لولا نزعةِ التّمرّد على الذّات، زرعها إصرارُ أبٍ على الثّبات، إيمانه بأنّ العلمَ هو المنقذُ من الظّلمات، و تفاني أمّ صيرت على الملمّات… و دعم أخٍ و حنان أخت…
هكذا تابع “ريبال” تحصيله العلميّ، إضافةً إلى العملِ ، فكانت جامعة ال *LIU* خير سند ، وكان موضوع الذّكاء الإصطناعي الّذي استهوى *ريبال* بما هو مثير للجدل والتفكير…. فٱختاره مجال دراسة و تخصّص..”
وافتتح معالي الوزير عبد الرحيم مراد العشاء مع ثلة من الحضور السياسيين والاقتصاديين والأكادميين والإجتماعيين.
وتم قطع قالب الحلوى في نهاية الحفل.