علمت «الجمهورية» من مصادر «التيار الوطني الحر» ان زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لرئيس التيار النائب جبران باسيل في منزله استمرت ساعة وربع ساعة، سمعَ خلالها الاخير منه انه في ضوء أزمة الرئاسة لا بد من البحث عن حلول جديدة، وأنّ هناك مرحلة طُويت ومرحلة جديدة بدأت وأن فرنسا لا تملك حلولاً معلبة ولا اجوبة مسبقة.
وتقاطَعت وجهة نظر باسيل مع رأي لودريان على أن الرئيس اللبناني المنتظر لا يمكن أن يكون إلا نتاج حوار لبناني ـ لبناني. وشرح رئيس التيار وجهة نظره التي تقوم على ضرورة التحاور بين جميع المكونات اللبنانية للتوافق على اسم الرئيس وعلى الخطوط العريضة لبرنامج تنفذه طبعاً الحكومة، والذي على أساسه يتم طلب الدعم الخارجي. كذلك شرحَ باسيل للموفد الفرنسي أن الرئيس لا يمكن له أن ينجح ما لم يحظَ بدعم داخلي واسع إن لم يكن شاملاً، بدليل ما جرى من تفشيل لعهد الرئيس ميشال عون نتيجة مواقف قوى فاعلة في الدولة عارضت مجيئه من الاساس وتوعدت بإفشاله.
وأشارت مصادر «التيار» الى انّ وجهات نظر باسيل ولودريان تلاقت في اكثر من نقطة، وفُهم ان زيارة الموفد الفرنسي للبنان ستتكرر قريبًا.