أبلغَت أوساط مطلعة الى “الجمهورية” انّ الجميع في الداخل اللبناني عادوا الى الوقوف على رصيف الانتظار، ترقّباً لما سيحمله الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في زيارته الثانية لبيروت خلال تموز المقبل، الأمر الذي يعني ان الفترة الفاصلة عن عودته ستكون قاحلة محلياً على مستوى الاستحقاق الرئاسي.
واعتبرت الاوساط ان الرحلة المقبلة لـ لودريان الى بيروت ستعطي مؤشرات حول مصير حراكه، فإمّا ان يستمر اذا وجدً أرضية مشجعة، وإمّا ان يراوح في مكانه وبالتالي استبعاد انتخاب الرئيس قريباً.
الى ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” ان لودريان سيناقش مع المسؤولين في السعودية وقطر حصيلة مشاوراته في لبنان ونتائج اللقاءات التي أجراها مع الاطراف اللبنانية للبحث في إمكان القيام بأي خطوة تساعد على تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، خصوصاً ان مسؤولين من الدولتين تعهدوا بمناقشة الوضع مع المسؤولين الإيرانيين. فيما تردد ان وفداً قطرياً يزور العاصمة الايرانية حالياً.