
تحت شعار “من أجل لبنان ومستقبل شبابه” أحيت المطربة ماجدة الرومي بعد غياب عن الحفلات أمسية فنية استثنائية في حرم جامعة سيدة اللويزة في زوق مصبح دعماً لطلاب الجامعة من أجل تأمين الأقساط لاستكمال تعليمهم في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
وعلى أداء جوقة سيدة اللويزة الأغنية الوطنية ” ويبقى لبنان”، اعتلت ماجدة الرومي بفستانها الأحمر الطويل المسرح، وبدأت تصدح بصوتها الجوهري لتضع البهجة والفرح والحب والأمل في قلب شباب لبنان، فكانت الأغنية الأولى عيناك ليال صيفية، ثم القت كلمة وجهت خلالها رسالة عالية النبرة للمسؤولين اللبنانيين، الذين أوصلوا البلد إلى ما هو عليه اليوم والمتورطين بدم ودموع الشعب، قائلة: «الإنسان ما بيقدر يكون إنسان إلا بالمحبة، إنما صعب تحكي محبة لما نكون عم نحكي عن علاقتنا مع مسؤولين، وبالتحديد وبالذات المتورطين بدمنا ودموعنا، وهم سامعين صريخ وجعنا وشايفين بأي مصيبة نحنا ومش سئلانين». وتحدثت عن واقع اللبنانيين والشباب ومعاناة الناس من كل شيء.
بعد ذلك، أشعلت حماسة الحضور بمجموعة من أغانيها، وهي “مررت في خيالي”، “متغيّر ومحيرني”، “عم يسألوني عليك الناس”، “إسمع قلبي”، “خدني حبيبي عالهنا”، “ليلة ليل”، “لا تغضبي”، “كنوز الدنيا”، “ميلي يا حلوة يا غصن البال”، ثم أشعلت المسرح بأغنية محببة على قلوب الجميع وهي “بيروت ست الدنيا”، لتخاطب بعدها الحاضرين قائلة “لبنان إلنا… بصمودنا وتضامننا وبالمحبة منخلّص لبنان ومنكسر الشر… نحنا شهود لسيادة لبنان وحريته واستقلاله كل واحد منا لبنان”.
وأكملت بأغنيات “على قلبي ملك”، “كم جميل لو بقينا أصدقاء”، “ما حدا بعبّي مطرحك بقلبي”، “أحبك جداً”، والختام كان مع أغنية “كلمات”.