غرد رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “تويتر”: “أصبح الحوار حتمياً مع انسداد الافق السياسي. هناك من يريد انتخاب رئيس فوراً حتى يدعو الى حوار. هناك من يدعو الى حوار لانتخاب رئيس. وكأن الانتخابات النيابيّة جرت في الصين الشعبيّة او في المرّيخ… حمى الله لبنان”.
وقال في تغريدة ثانية: “ماذا جنى النظام السوري من عودته الى الجامعة العربيّة في ظلّ: أولاً، تراجع الوضع الاقتصادي واستمرار انهيار الليرة. ثانياً، لا مال غربي لعودة النازحين لا بل عقوبات صارمة على الاسد. ثالثاً، لا حلّ سياسي خارج تطبيق الـ2054. رابعاً، استهداف اسرائيلي دائم لمواقع ايرانيّة. وخامساً، تنفيذ قانون قيصر…”
أضاف: “الاعتراض على قرار البرلمان الاوروبي مطلوب. ومطلوب ايضاً: أولاً، عدم خسارة الاموال التي تخصصها اوروبا للنازحين حتى لا نتحمّل نازحين بدون اموال. ثانياً، عدم اعتبار Thierry Mariani قائد المعارضة في بيروت. وثالثاً، تشكيل لجنة برلمانيّة تتولّى تنظيم الاعتراض بعيداً عن المزايدات بين الاحزاب و الشخصيات”.
وتابع: “مع المطالبة الدائمة لـ”طرد اميركا من الشرق الاوسط” و”شطب اسرائيل من الوجود”. لا تزال ايران تعاني من ازمة اقتصاديّة حادة و حاجة دائمة و مستدامة الى دولار اميركي. يبدو ان “حساب البيدر لا يتطابق مع حساب القمح”.
وقال أيضاً: “مطالبة اهلنا في العراق تولّي البطريرك ساكو ادارة الاوقاف المسيحيّة محقّة. كل التضامن. لا يزال في العراق مسيحيون مؤمنون بأرضهم. لا تدفعوهم الى الهجرة”.
