
أسف الوزير السابق وديع الخازن، لـ”ما يظهره البعض من السياسيّين وأصحاب القرار في لبنان من إستهتار بشؤون المواطنين، وعدم الإهتمام بما آلت إليه الأوضاع العامة، والإنهيار الإقتصادي غير المسبوق نتيجة الفساد والإهدار وسرقة المال العام وأموال المودعين”.
وإستغرب في بيان “هذا التلاعب بمصير المواطن، وتغليب المصالح الشخصية ومصالح الدول الخارجية على المصلحة اللبنانية، والإصرار الّلامسؤول على إغراق الدولة في مستنقع الفراغ، غير آبهين لشعب يجوع، ومؤسسات تنهار، وكيان يحتضر”.
وسأل: “متى سيستشعر هؤلاء أنّ العالم بجميع تلاوينه لم يعد يُبالي بمصير لبنان وشعبه، ولماذا هذا الإنتظار القاتل للقاء دولي هنا، ومبادرة أجنبية هناك، في وقت يجب أن تكون الأولوية المُطلقة لمجلس النواب من أجل إنتخاب رئيس للجمهورية؟
أفلم نكتف من “طبخ البحص” و”رشّ الملح على جروحنا النازفة؟”.
وشدد على أنه “لن يُنقذ وطننا من عثاره إلا العودة إلى صفاء الضمير، فنكون أشقّاء نقبل العيش متساوين في السرّاء والضرّاء، وفي الحقوق والواجبات، متعاونين في إزالة الضيم، ونابذين حبّ الذات”.