سلايداتلبنانيات

موجة الحر رفعت نسبة إشغال هذا القطاع إلى أكثر من 90 بالمئة

قبل أسابيع، كانت التأثيرات الإيجابية لإنطلاق الموسم السياحي ووصول المغتربين إلى لبنان لم تصل بعد إلى قطاع المؤسسات البحرية والمسابح، بإعتبار أن المغتربين خلال الأسبوع الأول من قدومهم إلى لبنان يقومون بزيارة قراهم وقضاء وقت مع أهلهم ومن ثم يتوافدون إلى البحر والمسابح.
فكيف يبدو اليوم المشهد في المؤسسات السياحية البحرية لا سيما في ظل موجة الحر التي تضرب لبنان؟

في هذا الإطار، أكد أمين سر نقابة المؤسسات السياحية البحرية فؤاد فرنجية أنه “بعد 15 تموز نشطت الحركة بشكل كبير في المسابح والمنتجعات البحرية وذلك مع توافد المزيد من المغتربين والسياح إذ تقدر نسبة الإشغال بأكثر من 90%”.
ووفقاً لفرنجية “إنعكست موجة الحر إيجاباً على وتيرة العمل بحيث أن الناس في الفترة التي تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة جداً، يكون خيارها الوحيد النزول إلى البحر”.

وأشار إلى أن “أسعار المسابح والمنتجعات البحرية مدروسة جداً بحيث أن بين 70% الى 80% من المؤسسات أسعارها متدنية، فيما 20% منها تتراوح تعرفة الدخول إليها بين 15 و 30 دولار”، لافتاً إلى أن هذه المؤسسات تعتمد تسعيرة أعلى لكنها في نفس الوقت تقدم خدمات متعددة للزبائن وتتميّز بقدرة إستيعاب محدودة لا تتخطى الـ 100 شخص، إضافة إلى تأمين راحة الزائر حيث تعتمد تقديم خدمة خمسة نجوم على صعيد الطعام و التنظيم والأمن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى