سلايداتمنوعات

بعد أخبار عن بيع والد الشيف بوراك اسم ابنه التجاري والإستيلاء على ممتلكاته.. الأخير يكشف الحقيقة

ردّ الشّيف إسماعيل أوزدمير على اتهامات طالته من ابنه الطاهي الشهير “الشيف بوراك”، ببيع اسمه التجاري إلى رجل أعمال أجنبي والاستيلاء على جميع ممتلكاته.

وأكّد أن سلسلة مطاعم “المدينة” في تركيا “لا تزال لغاية اللّحظة تحت اسم الشّيف إسماعيل ولم تُبع لأحدٍ لا تركيّ ولا أجنبي”.

ورأى أن “المُستفيدين من هذه الشّائعات والتّحريض ومحاولة التّفرقة والبعد بين الأب وابنه، هم مقرّبون من بوراك وهم الّذين يُحاولون بشتّى الطّرق شنّ حملات إعلاميّة ونشر أخبار منافية للحقيقة ومحاولة تحريض الابن على أبيه، فكيف لا يستفيدون ومطاعم الشّيف إسماعيل لديها شهرة عالميّة وتجني أرباحاً عالية مادّياً ومعنوياً؟ فهم يسيرون على مبدأ فرّق تَسُد وهذا ما يجب أن يعيه الشّيف بوراك”.

وأشار إلى أنه “منذ وقت ليس ببعيد، صرّح بوراك بالصّوت والصّورة بأنّ المالك الأساسي هو والده وهو الّذي لطالما دعمه بكل الوسائل ليصل إلى هذا المستوى من محبّة النّاس والشّهرة العالميّة والثّروة الماديّة، وبحسب قوله بأنّ الشّيف إسماعيل كان وما زال له الفضل الأكبر لما وصل إليه الآن”.

ولفت الأب إلى شرائه لابنه بوراك “منزليْن في مدينة أتاكوي التّركيّة، وفيلّا فخمة جداً في مدينة أجار كنت، بالإضافة إلى السيّارات الفارهة التي يفوق عددها الأربع”.

وشدّد على أن أرباح مطاعم بوراك الموجودة خارج تركيا تعود إلى بوراك بالكامل.

وتساءل: “كيف لأب أن يُحارب ابنه وهو يعمل جاهداً ليل نهار لكي يورثه كلّ هذه الأملاك بعد عُمر طويل؟”.

وختم بإعلان عدم إرادته “دخول متاهات المحاكم لأنّ المتخاصميْن هما سند ودعم وليسا بغرباء، وأنّ كلّ هذه الخلافات ستزول بفضل حكمة الشّيف إسماعيل ونُضج الشّيف بوراك، لذا وجب التّوضيح لأنّ ما قد نُشر على وسائل الإعلام في الأيّام الماضية هو صورة مُضخّمة لما هي عليه في الحقيقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى