دعا عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي في مجلس عاشورائي أقيم في بلدة القصيبة الجنوبية، الى أن “تكون ثورتنا في لبنان كثورة الامام الحسين ولنترجمها في حياتنا ثورة في وجه كل الظالمين، فالبعد الثوري ترجمه لنا الامام السيد موسى الصدر عندما عبر عن الوجه الثوري لعاشوراء، فتعلمنا من إمامنا ألا نسكت على ظلم، ولا أن نقف مكتوفي الايدي أمام من يعتدي علينا ويحتل أرضنا، أو يحاول قمعنا والسيطرة علينا، لأن الحق هو مع أهل الحق، فلا يمكن أن نسكت لظالم، فنحن في حركة أمل رفعنا الظلم وانتصرنا للمظلومين، بدءا من انتفاضة السادس من شباط الى مقارعة العدو الصهيوني الى مقاومة حررت الارض وحافظت على سيادة لبنان وعزته وكرامته، وينبري اليوم بعض الساسة رافضا العمل المقاوم ويقول من أوكلكم بمقارعة اسرائيل، وآخر يرفض ان ينتخب رئيس للجمهورية يحمي ظهر المقاومة، وآخرون يرفضون لغة الحوار والتفاهم والتلاقي حول قضية أصبحت اليوم حاجة ضرورية، فلبنان يعاني والشعب يعاني جراء عقوبات وحصار ويتمترس بعض الساسة خلف عقولهم المتحجرة التي ترفض التنازل ولو قليلا، لنصل الى صيغة يتفق عليها كل الاطياف السياسية وتتبلور بإتفاق على رئيس يحمي ويجمع كل اللبنانيين حول قضية واحدة وهي لبنان العيش المشترك الذي نؤمن به جميعا”.
ختم: “نحن دعاة حوار، ولكننا لن نرضى بقرارات خارجية تفرض علينا ولن نرضى بعقوبات خارجية تجوع أهلنا، ولن نرضى لا بخماسية ولا سداسية تتحاور عنا وتريد فرض قراراتها علينا. نحن دعاة حوار كنا ولا نزال رغم رفض البعض له، في الوقت الذي تتحاور دول عربية وأوروبية عنا، ويناقشون وضع لبنان، يرفضون هذا الرئيس ويملون علينا رئيس آخر. والبعض يتفرج ينتظر القرارات الخارجية، ونقول لهؤلاء نحن أحرار ننتمي الى ثورة الامام الحسين، لن نقبل أن تفرض علينا مقولات واتفاقات خارجية، فقرراتهم لا تعنينا إن لم تنسجم مع تضحيات ودماء شهدائنا، نحن شعب انتصر وحرر أرضه ومن انتصر لن يرضى بأن تفرض عليه قرارات خارجية”.