
أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط أهمية الحوار لتفادي التعطيل والمحافظة على ما تبقى من مؤسسات كي لا يبقى الشعب يدفع الثمن.
وفي حديث لـصحيفة “لوريان لوجور” قال جنبلاط ردًا على سؤال أن رؤيته للبنان “ترتكز على رؤية كمال جنبلاط: دولة مدنية تقوم على مؤسسات قوية وعلى فصل الدين عن الدولة”.
وفي سياق الحديث تطرق جنبلاط إلى الاستحقاق الرئاسي وإلى العلاقة مع مختلف القوى السياسية.
وأكد جنبلاط أم اسم جوزيف عون كان أحد الأسماء التي طُرحت من قبل الحزب التقدمي الإشتراكي لمحاولة كسر الجمود والخروج من هذه الازمة الرئاسية، إلى جانب جهاد أزعور وصلاح حنين. لذلك، نحن بالطبع لا نعارض ترشيحه، على الرغم من وجود العديد من العقبات أمامه. لكن البعض يقول أن انتخابه غير ممكن لأنه يتطلب تعديل الدستور (موظفو الدولة من الفئة الأولى لا يستطيعون ان يتولوا منصبا متقدما، إلا بعد ان يتنحوا عنه قبل ما لا يقل عن سنتين). ومع ذلك، تم تعديل الدستور عدة مرات، لذلك ليس هذه العقبة الأساسية، لكن جبران باسيل، هو الذي يعارض بشدة هذا الترشيح.