
يجب أن تكون المؤسسات التعليمية مساحات آمنة ومحايدة وهي ضرورة ملحة لتعلم الأطفال وعافيتهم ونموهم. إن استخدام المجموعات المسلحة للمدارس هو بمثابة انتهاك صارخ لكل من القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، كما يعرض حق الأطفال في الحصول على بيئة تعليمية آمنة للخطر ويهدد مستقبلهم ومستقبل مجتمعهم ككل.
أطالب المجموعات المسلحة بوقف القتال في مخيم عين الحلوة وإخلاء هذه المدارس فوراً، وتسهيل عمل الأونروا وغيرها من المنظمات الإنسانية من أجل توفير الحماية والمساعدة الضروريتين لكل العائلات المحتاجة في المخيم.
إن حماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال، وضمان وصولهم إلى المدارس في مأمن من جميع أشكال العنف والاستغلال، هي مسؤولية مشتركة. على جميع الجهات الفاعلة المعنية اتخاذ الإجراءات الكفيلة حماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من دون معوقات، ووضع حدّ لاستخدام البنى التحتية المدنية لأغراض القتال”.