سلايداتمنوعات

المجلس العالمي للأعمال و التجارة يتألَّق بإطلاق مُنتَدى النُّخبة الدّولي للأعمال في جورجيا

نَظَّمَ المجلس العالمي للأعمال والتجارة بالتعاوُن مع غرفة التجارة الجورجيَّة الُّلبنانيَّة ومُنَظَّمَة التجارة والأعمال الدوليَّة في أوراسيا وأفريقيا، مُنتدى النخبة السَّنوي للأعمال تحت عنوان «الأعمال الدوليَّة والأسواق العالميَّة عبر أوراسيا وأفريقيا “التحديَّات والفُرَص” »، بِحُضور نُخبَة مِن الشخصيَّات الُّلبنانيَّة والعربيَّة والأجنبيَّة من جورجيا وقبرص والمملكة العربيَّة السعوديَّة والولايات المُتَحِّدة الأمريكيَّة وجيبوتي وموريتانيا والإمارات العربيَّة المُتَحِّدة ومصر ولبنان والعراق والأردن ودُوَل أخرى، وذلك في الثَّامِن والتَّاسِع مِن شَهر أيلول/سبتمبر في العاصمة الجورجيَّة تبيليسي.
جاءَ الحَدَث تأكيدًا على دور وأهميَّة جورجيا كَسوق مُربِح ومَركز اقتصادي إقليمي مُهِمّ.
هَدَفَ المُنتَدى لتعزيز الأعمال التجاريّة العالميّة والإقليميّة والانفتاح التجاري نحو منطقة أوراسيا وأفريقيا عبر جورجيا.
افتُتِحَ المُنتدى في الثَّامِن من شهر أيلول وكانَت البداية مع كُلّ من النشيد الوطني الجورجي والنَّشيد الوطني الُّلبناني، وَمِن ثُمَّ كانت هناك كلمات لكُلّ من سعادة القنصل الفخري الدُّكتور أنستاس المر، رئيس الشبكة الافتراضية لمنظمة التجارة والأعمال الدوليَّة في أوراسيا وأفريقيا، شَدَّدَ من خلالِها على أهميَّة العلاقات مع جورجيا على كافة المستويات، والسَّعي نحو توسيع التجارة والأعمال من المستوى المحلّي نحو العالمي عبر جورجيا، واعتَبَرَ أنَّهُ يمكن تحقيق الأفضل في جورجيا ومن خلالِها عن طريق التواصل مع الأصدقاء الجورجيين والدَعم المُقَدَّم مِن الرسميين.
واعتَبَرَ المُرّ أنَّهُ عند التَكَلُّم عن جورجيا على مستوى الأعمال فإنَّنا نتكلَّم تلقائيًا عن الاستثمار الآمن، وهذا تأكيد صريح أنَّ الذين يستثمرون في جورجيا يحصلون على مردود مالي ضخم سنويًا، حيث قال:” نحن نؤمن بالسُّوق الجورجي، ليس فقط على مستوى جورجيا وإنَّما على المستوى الإقليمي الذي يبدأ في أوروبا وآسيا مرورًا بأفريقيا وصولًا نحو العالم.”
تابع كلمته:”أصحاب المعالي، السيِّدات والسَّادة، اليوم هو فرصة لي لأشكُر السُّلطات الجورجيَّة لدعمهم، وزارة الشؤون الخارجيَّة في جورجيا، وزارة الاقتصاد والتنمية المُستدامة في جورجيا، وزارة الشؤون الخارجيَّة لجمهوريَّة أبخازيا مُمّثَّلة بالوزير ليفان تيفتزايا، وزارة الحماية البيئيّّة والزراعيَّة في جورجيا مُمّثَّلة بالآنسة مريم تزكرشفيلي، سعادة القنصل الجورجي في لبنان الدكتور طوني لطفي، القنصل الجيبوتي في موريتانيا السيِّد محمد مختار، المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال، نائب السفير السعودي في جورجيا السيِّد عامر عمر، دكتور نبيه طعمه وكل الدَّاعمين .”
استَكمَل كلمته:”إنَّها خطوة سنويَّة ثابتة في تبيليسي لأنَّ جورجيا أصبحت جزءًا في قلوبنا وعقولنا، وَضمن خُطّطِنا الاستثماريَّة، على أمّل أن نُحقِّق المزيد من النجاحات.
عاشت جورجيا، عاش لبنان.”
وكانت هناك كلمة لمُمَثِّلة المجلس الاغترابي الُّلبناني للأعمال الإعلاميَّة مريم بيضون ، التي أشادَت مِن خِلال كَلِمَتِها بِدَور المجلس في لبنان وبلاد الاغتراب الَّذي يّضُمّ العديد من الأعضاء الُّلبنانيين من مختلف الدول حول العالم وأهميَّته في التَّأثير والمُشاركة في الأعمال التجاريَّة والقرارات السياسيَّة والاجتماعيَّة، وتعزيز فُرَص الاستثمار والتنمية الاقتصاديَّة والماليَّة في لبنان، وتهيئة المُناخ المُناسِب للأعمال والارتقاء بالصناعات اللبنانيَّة وتشجيع التجارة، وأثنّت على جهود رئيسِه الدُّكتور نسيب فوَّاز في تعزيز الترابُط والتواصُل بين الًُلبناني المُقيم والمُغتَرِب لِمَا فيه مصلحة للبنان وللبلد المُضيف. وواصَلَت كّلِمَتَها وأثنَت أيضًا على جهود سعادة الدكتور المُرّ.
مِن بعد الكلِمات كان هُناك عَرض تقديمي للسيِّد إسلام شلبي من “يلَّا جورجيا” حول مُمَيِّزات الاستثمار في جورجيا.
كما قامَت السيِّدة ليلى صوما، مُديرة المبيعات الأولى في شركة Escape Batumi، بمُشاركة قِصَّة تلك الشركة العقاريَّة النَّاجِحة في باتومي – جورجيا.
وفي خِتام اليوم الأوَّل، تَمَّ توزيع الدُّروع التكريميَّة في قاعة المؤتمرات، ثُمَّ قَصّ الشَّريط وإطلاق مِنَصَّة B2B في قاعة الاحتفالات.
أمَّا اليوم الثاني، فَقَد كان هُناك عَرض تقديمي أيضًا لتسليط الضَّوء على الفُرَص والمشاريع الاستثماريَّة في جورجيا.
واعتُبِرَ هذا الحَدَث بمثابة خطوة رائعة إلى الأمام نحو أعمال تجاريَّة عظيمة وتوسُّع التجارة عبر أوراسيا وأفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى