استجابة للحاجة الملحة لدعم ردود الفعل الإيجابية حول التنوع، أعلن المركز العالمي للتعددية اليوم عن 10 مرشحين نهائيين لجائزة التعددية العالمية لعام 2023. تم اختيار ليا بارودي من بين 200 مشاركة من 60 دولة، وتتميز باستخدامها المبتكر للفن والثقافة والمؤسسات الاجتماعية لمكافحة التطرف العنيف ودعم الحوار عبر الانقسامات الطائفية في لبنان.
وقالت ميريديث بريستون ماكغي، الأمين العام للمركز العالمي للتعددية: “إن الإبداع والشجاعة والالتزام الذي أظهره المتأهلون للتصفيات النهائية لهذا العام أمر مهم للغاية في هذه المرحلة”. “في وقت يتزايد فيه الاستقطاب على مستوى العالم، من المهم من المهم التشديد على تأثير قادة التعددية في خلق مجتمعات أكثر شمولاً وسلمية حيث تٌقدر قيمة الاختلاف. آمل أن تحفزنا هذه الأمثلة جميعًا على الاقتداء بهم واتخاذ المبادرات.
يخضع المرشحون للجائزة لمراجعة صارمة ويتم اختيار المرشحين النهائيين من قبل لجنة تحكيم دولية مستقلة من الخبراء.
وبحسب رئيس لجنة التحكيم الدكتور مروان المعشر من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ووزير الخارجية السابق ونائب رئيس الوزراء الأردني: “لقد قدم المتأهلون للتصفيات النهائية مساهمات بارزة في دعم التعددية في أكثر البيئات تأزمًا على مستوى العالم. لقد دعموا مجتمعاتهم من خلال المساعدة في بناء أساس من الاحترام المتبادل والتعاون والهدف المشترك.
ولمعالجة الصراع الطائفي في لبنان، شاركت ليا بارودي في تأسيس منظمة “MARCH” غير الربحية، والتي توفر للشباب حلول بديلة لمعالجة الفقر والتهميش والعنف الذي يجابهونه. أنشأت MARCH مؤسستين اجتماعيتين: تصاميم كانياماكان، التي تعلم الشباب صناعة الأثاث والتطريز والرسم على الخشب؛ ومبادرة البناء في بيدكو، التي تعمل على إشراك الشباب في ترميم المنازل والمشاريع التي تضررت بسبب الصراع. وفي مدينة طرابلس الشمالية، افتتحت السيدة البارودي مقهى “قهوتنا” الثقافي على خطوط الجبهة السابقة بين الفصائل المتحاربة. وفي قلب بيروت، تم افتتاح مقهى ثقافي ثانٍ، هنا بيروت، عام 2018. توفر المقاهي فرصًا اقتصادية ومساحة آمنة للشباب من طرفي النزاع للتعاون في مشاريع إبداعية.
بشجاعتها وشغفها، تقوم ليا بارودي ببناء جسور الثقة بين أعداء الأمس مع قيامها بإعداد الشباب اللبناني لبناء مستقبل أفضل وأكثر سلامًا.
ومن بين هؤلاء المتأهلين العشرة، سيتم الإعلان عن ثلاثة فائزين وسبعة من الحاصلين على مراتب مشرفة في أكتوبر وسيتم تكريمهم في حفل يقام في نوفمبر في أوتاوا، كندا. سيحصل كل فائز على جائزة قدرها 50000 دولار كندي لدعم عمله في دعم التعددية.
تعرف على المرشحين النهائيين لجائزة التعددية العالمية لعام 2023 (أبجديًا):
Build Up (كينيا/الولايات المتحدة/العالم) هي شبكة من المبدعين في مجال السلام الذين يسخرون التكنولوجيا لمعالجة الاستقطاب وجعل عمليات بناء السلام أكثر شمولاً للأصوات ووجهات النظر المتنوعة.
دياه خان (النرويج/الولايات المتحدة) هي مخرجة أفلام وثائقية وناشطة في مكافحة التطرف ودعم التفاهم والتعاطف عبر الانقسامات الأيديولوجية والدينية والعرقية.
إستير أومام (الكاميرون) هي إحدى صناع ومبعوثي السلام ومدافعة عن حقوق الإنسان، وتعمل على حشد جهود النساء والشباب من جميع أنحاء الكاميرون للدعوة إلى إنهاء النزاع والأعمال العدائية.
الشبكة العالمية بين الأديان للأشخاص من جميع الأجناس والتوجهات الجنسية والهويات الجنسية والتعبيرات –GIN-SSOGIE (جنوب إفريقيا / العالمية) تدعم مجتمع LGBTIQ+ ذوي الأديان المختلفة من جنوب وشرق العالم وتدعو لوضع حد للعنف والاضطهاد ضد الأقليات الجنسية والجنسانية.
يتحدى مشروع India Love Project (الهند) الإقصاء والتحيز في الهند من خلال مشاركة قصص الحب عن الزيجات غير التقليدية بين الأزواج ذوي الأديان والطوائف المختلفة والأزواج من مجتمع LGBTQ+ على وسائل التواصل الاجتماعي.
ليا بارودي (لبنان) هي وسيطة سلام تستخدم الفن والثقافة والمؤسسات الاجتماعية لتزويد الشباب اللبناني بفرصة نادرة لبناء مستقبل خارج نطاق العنف المتطرف والطائفية.
Politize! معهد التعليم المدني (البرازيل) هو منظمة غير حزبية وغير ربحية تعالج الاستقطاب في البرازيل من خلال تقديم تعليم سياسي مجاني وغير متحيز، وتدريب القادة المدنيين على حل مشاكل السياسة العامة وتدريب المعلمين على تثقيف الشباب ليصبحوا مواطنين فاعلين.
Red de Intérpretes y Promotes Interculturees Asociación Civil – RIPI (المكسيك) هي منظمة جماعية لشباب السكان الأصليين في أواكساكا بالمكسيك، تعالج الإقصاء من خلال توفير خدمة ترجمة لغة السكان الأصليين الغير متاحة للمعنيين في الإجراءات القانونية.
REFORM: الجمعية الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية (فلسطين) هي منظمة غير حكومية تعمل على بناء التضامن بين المجموعات في فلسطين من خلال تمكينهم من المشاركة في الحياة الاجتماعية والتأثير على عملية صنع القرار.
Touché (بلجيكا) هي مؤسسة اجتماعية تقدم الدعم للسجناء الحاليين والسابقين والشباب المعرضين للخطر، وفي هذه المبادرة، تعمل على دعم وجهة نظر أكثر إيجابية نحو التعامل مع الغضب والعدائية.