سلايداتمحلياتوشوشات

خضر عواركة لصحف ومواقع: أحذفوا الاكاذيب عني والا بيننا القضاء

ناشد الزميل الصحفي والكاتب خضر عواركة، المواقع التي نشرت مقالات بين 2006 و2020 حذف المنشورات التي تسيء اليه تحت طائلة الملاحقة القانونية، وذكر عواركة من بين هذه المواقع موقع القوات اللبنانية، وموقع صحيفة لعربي الجديد القطرية، وموقع صحيفة الرأي العام الكويتية والدستور الاردنية والشرق الاوسط السعودية وعمون الاردني وغيرها من المواقع التي لا تزال المقالات المسيئة منشورة على صفحاتها منذ اعوام ٢٠٠٦/٢٠١٥ متمنياً على القائمين على تحرير مواقع هذه الوسائل الاعلامية الالكترونية وغيرها حذف المقابلات والمقالات التي تذكره بالسوء لان ضررها مستمر، على اولاده وعلى أعماله. لافتاً الى الى انه لم يكن يأبه قبل اليوم، “لكن اولادي صاروا ضحية لما نشرتم عني وقد أعذر من أنذر”.

واشار عوراكة الى ان في هذا المواقع انتشرت مقابلات مع مرتزقة ومأجورين لجهة خليجية استهدفته بسبب خلاف شخصي مع صاحب سمو ملكي عام ١٩٩٩ وبقي الرجل يلاحقه بكل نشاط عبر تمويل مأجورين ومرتزقة أمنيين واعلاميين بنشر مقالات تتهم عواركة بأشد التهم بشاعة كذبا وتلفيقا.

واوضح عواركة ان هذه المواقع لا تزال تحتفظ بالاساءة المبنية على اكاذيب وترهات اسرائيلية، حيث ان غريمه الخليجي الذي اختلف معه بعد شراكة تجارية كانت بيهما لاسباب شخصية بحتة حيث فرت زوجة الخليجي هربا بحياتها من تعنيف الخليجي فساعدها عواركة ماليا الى ان استقرت بعيدا عن طليقها في اميركا. وقد استعان الخليجي بأمواله وبنفوذ أخيه المسؤول الكبير في استخبارات دولة خليجية كبيرة للانتقام من عواركة.
وحين استقر الأخير في كندا استعان الخليجي بالصهاينة للنيل منه في كندا، حيث كان يعيش، فنشروا في “يديعوت احرونوت” قصة بنيت على الاكاذيب والافتراء الذي يتقنه الشيطان ذات نفسه بقدرة أقل من قدرات الصحف الاسرائيلية.

واضاف: “كل تهمة نشرت ضدي روج لها في لبنان جيوش ١٤ اذار الالكترونية، كما جيوش ٨ اذار الالكترونية، ومرتزقة الطرفين المتحاربين مستنظو على مقال مفبرك وكاذب نشرته صحيفة السياسة عام ٢٠٠٦، لارضاء الأمير الخليجي الذي كان عواركة شريكا له في بلده قبل العام ٢٠٠٠ وعلى مقال يديعوت المنشور عام ٢٠٠٨.

ويتابع عواركة : ” من نشروا مقالات او مقابلات مع مأجورين لدولة خليجية في مواقعكم ولا زلتم تحتفظون بها هم مجرمون كذبة وجريمتهم مستمرة . فحين يقوم اي زبون تجاري لشركة أملكها بالبحث عن اسمي تظهر تلك الاساءات الكاذبة،
وكذا حين يتقدم اي من اولادي لعمل او وظيفة يحبثون عنه فأظهر انا في صورة بشعة جدا على مواقع البحث بسبب اكاذيب مدفوعة الثمن لا زلتم تنشرونها.
وبالقانون اللبناني يمكنني ملاحقة من يرفض ازالة المحتوى الكاذب ضدي وكذا لأني املك عملا في جنيف وعنوانا قانونيا بالتالي يحق لي ملاحقة أي مسيء امام محاكم اوروبية فهي اسرع وافعل واقرب للانتربول”.

ويوضح عواركة ان من لاحقه “أمير من عائلة ملكية خليجية ساعدت طليقته السابقة على الفرار من ظلمه حين لجأت الي لمساعدة مالية، هذا كل دوري في القصة، لكن لانه كان شريكي وصديقي لسنوات سابقة فقد كانت ردة فعله عنيفة جدا واعتبرني عدو حياته”.

ونيجة لذلك وبحسب ما يروي عواركة: “دمر تجارتي في بلده فتدمر عملي في الكويت ولبنان وافلست وتضرر كل من كان له ارتباط عملي بشركاتي قبل العام ٢٠٠٠.
وقد استولى الامير على اموالي في بلده عبر أخيه المسؤول الكبير في جهاز امن بلاده فأنهارت شركتي في الكويت وفي لبنان.

وقد لفق لي تهمة قاتلة مدمرة فخسرت اقامتي واموالي واعمال في بلده ثم في الكويت وفي لبنان ولم يأتي العام ٢٠٠٠ الا وانا مفلس بعدما كان يعمل في شركاتي ٣٠٠ موظف وعامل يومي في ثلاث دول وتحولت في كندا الى طالب مجددا يعمل ليلا في مطعم بيتزا.”

القصة لم تنتهي هنا، حيث يؤ كد عوراكة ان “الخليجي النافذ صاحب المليارات لم يرتوي من ظلمه له بعدما دفع عام ٢٠٠٠ الملايين لمسؤول أمني كبير (ليس لبنانيا) كان يحكم لبنان
” فلاحقني فهربت الى منطقة خارج نفوذ دولته في لبنان، فقدموا رشوة لمسؤول ميليشياوي فخطفني واتى بكاتب عدل وخيرني بين تسليمي لغريمي ومرتزقته او التنازل عن كل العقارات التي املكها وقد فعلت فأمن الميليشياوي المرتشي اطلاق سراحي من سجنه بعدما أخذ املاكي بتوقيع تحت التهديد، أخذ كل شيء نجا من ظلم الامير الخليجي، أخذها كلها بما فيها من شقق قيد الانشاء”.

واضاف: “لم يرتوي الخليجي من ظلمه فظل يلاحقني ويبحث عني حتى ظهرت عام ٢٠٠٦ على شاشة الجزيرة من كندا، فبعث عبر اخيه المخابراتي بتقرير ملفق للامن الكندي يزعم أني صاحب سوابق وخطر ومرتكب ومتورط. ولما رفض الامن الكندي التجاوب مع كذبهم نشروا ذاك التقرير المرسل للأمن الكندي في صحيفة السياسة (ديسمبر عام ٢٠٠٦) ثم اتوا بابن زعيم سياسي لبناني من رموز ٨ اذار ليشهد ضدي بملف ملفق في أميركا.

وامام محكمة اميركية انهار الشاهد المزيف واعترف انهم يستخدمون شيئا ضده لابتزازه بجعله شاهدا ضدي.

لماذا هذا الظلم المتجدد؟؟
يقول عواركة:.
لأني ارتكبت حماقة اخرى حين وافقت مع طليقة ملك نفس دولة الخليحي الظالم على نشر مذكراتها مع زوجها الملك.
حماقة كلفتني اكثر مما كلفني خطأي الاول بتمويل فرار زوجة الامير المعنفة.
لذا صار لي عدوين: ملك طليقته هاربة حاولت انا نشر مذكراتها عام ٢٠٠٦. وامير حاقد يلاحقني من العام ٢٠٠٠.”

ويؤكد عواركة انه بحياته كلها “لم انتم لأي حزب والحزب الوحيد الذي انتميت اليه هو حزب الرغيف، وكنت قريبا من الشيوعيين في مراهقتي، فكرا ثم ابتعدت ولا ادافع عن احد الا من باب التأييد لمن ي ق ا وم الاحتلال والارهاب لا من منطلق انتماء حزبي للحزب السوري القومي بل لانهم غير طائفيين وقاتلوا ضد محتلي بلدي عام ١٩٨٢”.

ويجزم انه “لو قا و م القواتيون اسرائيل حين احتلتنا عام ١٩٨٢، لكتبت قصائد في مديحهم ولو قاتل المارينز الاميركب دفاعا عن المدنيين في لبنان ضد اسرائيل عام ٢٠٠٦ حين قتلت اسرائيل المئات من ابناء وطني باسم الدفاع عن امنها، لنصبت تمثالا للمارينز ولليونيفيل في صالة منزلي.”

هكذا يروي عواركة قصته “مع نافذ جداً صاحب مليارات حاول قتل زوجته، فلما فرت الى لبنان اختبأت في منزلي مع عائلتي لحين استطاعت بقرض مالي مني الفرار والاستقرار في اميركا، حيث اختفت للأبد بعيدا عنه، لكن حين علم زوجها مني انا، ما فعلت انتقم مني شر انتقام”.

واشار عواركة الى ان صاحب النفوذ “هو من دولة خليجية ما كان فيها عدل ولا قانون حين وقوع الاشكال عام ١٩٩٩، وبقيت القصة تلاحقني حتى عام ٢٠١٥ بحرارة شديدة الى ان مات من يستند عليه غريمي في ظلمه وحل مكانه ملك الغى رجاله كل الملاحقات ضدي، لان غريمي وحاميه واخيه فاسدون سرقوا بلادهم واستغلوا نفوذ عمهم الكبير، فلما مات صار غريمهم الحاكم الاقوى ولله الشكر والحمد”.

وهدد عواركة الصحف والمواقع الاخبارية التي لا تزيل المحتوى المسيء ضده بالقضاء اللبناني وبالقضاء السويسري حيث انه يملك شركة في سويسرا لها مكاتب واعمال وعنوان قانوني ما يتيح له التقدم امام القضاء السويسري لانصافه من ظالميه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى