نجحت فرق الدفاع المدني المصرية في السيطرة على حريق هائل اندلع في مديرية الأمن في الإسماعيلية على قناة السويس، فجر اليوم، وحوّل المبنى إلى كتلة لهب بفعل قوّة النيران وسرعة تمدّدها.
وأفادت هيئة الإسعاف المصرية عن إصابة 25 شخصاً جرّاء الحريق، في حصيلة أولية، في حين ذكرت مصادر في الدفاع المدني أنّ الحريق تسبّب في انهيار أجزاء من المبنى.
ووُضعت المستشفيات جميعها في حال تأهّب لاستقبال المصابين، وفق ما قال مصدر أمني.
وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة لهب ضخمة تلتهم طبقات المبنى.
وأشارت وسائل إعلام مصرية إلى أنّ وزارة الصحة المصرية أرسلت 30 سيارة إسعاف إلى مكان الحريق، بينما توجّهت إلى الإسماعيلية طائرتان عسكريّتان.
وواجهت فرق الإطفاء صعوبات في السيطرة على الحريق، في الساعات الأولى لاندلاعه، قبل أن تنجح الجهود المدنية في السيطرة عليه.
وذكرت مصادر في الدفاع المدني أنّ الحريق تسبَّب في انهيار أجزاء من المبنى، ولم يتّضح حتى الآن سبب اندلاعه.
ولم تُعلّق وسائل الإعلام الرسمية والسلطات على هذا الحادث الذي وَقع في اليوم نفسه الذي يُرجّح أن يعلن فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحسب مناصريه، ترشّحه لولاية جديدة في كانون الأول.