سلايداتلبنانيات

من لبنان إلى فرنسا.. قصة سامر الخوري

من لبنان إلى فرنسا، رسم سامر الخوري مسار رحلته بعدما فقد الأمل في لبنان خاصةً بعد انفجار المرفأ، لتتحول وتنقلب حياته، ويضع قرار الهجرة نصب عينيه.

وخلال حديث مع ليبانون نيوز يسرد خوري تفاصيل رحلته، إذ يقول:” بدأت الرحلة أولا من لبنان، من خلال الغوص بالدراسة بعالم الأعمال، حيث تنقلت بين عمل وآخر، إلا أن الطموحات كانت خارج لبنان نظرًا لمحدودية الفرص.” الطموحات هذه دفعت بخوري ليتخذ القرار بالخروج من لبنان إلى فرنسا.

وعليه، انتقل سامر خوري إلى فرنسا، وبدأ بدراسته الجامعية، حيث واجه أولا صعوبة البعد عن للأهل، علمًا بأنه متواجد ببلد جديد، لا أصدقاء، ولا أقارب، ليتدبر نفسه بنفسه.

البعد عن الاهل لم يكن العائق الوحيد، بل كأي شاب واجه سامر خوري صعوبات مادية وهي الأزمة التي تواجه أي شخص قد ينتقل من مكان إلى آخر. ما دفعه للعمل بأكثر من مكان لكي يكون قادرًا على انهاء دراسته، وتكوين سيرة مهنية تسمح له بالانطلاق بمجال عمله من خلال بيع العقارات والشقق الفارهة.

وهكذا استطاع خوري أن يمشي على السكة الصحيحة، حيث عزل نفسه عن العالم إلى حدٍ ما وانتقل إلى عالم الأعمال من خلال التركيز على بناء سيرة مهنية تسمح له بالوصول إلى أهدافه.. وهذا ما حصل معه فعلاً، حيث تمكن من العمل على نفسه جاهدًا، والوصول إلى مراتب استثنائية..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى