سلايداتمقابلات وتصريحات

الدكتور بسّام فرشوخ يدعو للمقاطعة الاقتصادية لوقف العدوان على غزة

حلّ الدكتور بسّام فرشوخ، رئيس الاتحاد العربي لتنمية الصادرات والصناعات الجلدية، ضيفاً على قناة الإنسان التونسية، ودعا خلال هذا اللقاء إلى مقاطعة اقتصادية فورية من قبل الدول العربية ضد الكيان الصهيوني.

ويشير الدكتور فرشوخ إلى أهمية هذه الخطوة لوقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب في غزة.

وفي سياق آخر، حذر من تداول غذائي محتمل يواجه العالم العربي في السنوات القادمة، محثاً على ضرورة التصدي لهذا التحدي الاقتصادي الحيوي.

وخلال الحديث عن الوضع في لبنان بعد الاعتداء الصهيوني الأخير، أعرب عن استنكاره للانتهاكات الصهيونية للسيادة اللبنانية، مشدداً على ضرورة التصدي لها قائلا: “يؤسفني ما يحدث في الجنوب اللبناني الذي يسقط فيه كل يوم شهداء من الشعب اللبناني، وبغض النظر عن موقفي السياسي، فلا أستطيع إلا أن أقول بأن هناك إعتداء على السيادة اللبنانية التي أستنكرها، إضافة إلى أن ما حدث من إعتداء في بيروت لا بد سيؤدي إلى ردة فعل غير طبيعية، وما أراه في السنوات الأخيرة وإبتداء من منتصف عام 24 أن الأربع سنوات القادمة ستشهد شحاً غذائياً في الدولة العربية، تتطلب المعالجة السريعة وإلا سنقع في المحظور، كما على الدول العربية والغربية معاً العمل لوقف هذه المهزلة وكفى إعتداءات صهيونية على اهلنا وأطفالنا في غزة، متمنياً السلام والإزدهار لتونس الحبيبة والدول العربية وأردد وأعيد: الحل هو المقاطعة الإقتصادية للكيان الصهيوني المغتصب حتى يتوقف القصف العشوائي المجرم على أهلنا في غزة وفي الجنوب الحبيب.”

ووجه نداء للعمل المشترك العربي والغربي لوقف الاعتداءات والانتهاكات التي تستهدف أهلغزة، مع التمنيات بالسلام والازدهار لتونس وباقي الدول العربية.

ويقترح الدكتور فرشوخ على أن تقوم الدول العربية والدول الغربية الرافضة للوحشية الصهيونية على قطع علاقاتها الإقتصادية لفترة يحددونها، مما يجعل العدو الصهيوني يقع في عجز مالي ضخم يضاف إلى إلى مشاكلها الإقتصادية الكبيرة التي تسببت بها الحرب على غزة والتي بلغت تكلفتها حتى اليوم 59 مليار و700 مليون دولار أميركي، إضافة إلى أن الكيان المحتل يدفع يومياً ما بين 500 و 600 مليون دولار خسائر نتيجة الحرب على غزة. هذه الخسائر الكبيرة هي التي ستجعل هذا الكيان ينهار وينتهي بإذن رب العالمي.

كما دعا الدكتور فرشوخ الدول العربية التي تمتنع عن دعم غزة عسكرياً إلى قطع علاقاتها الاقتصادية معها، مع التأكيد على أن عجزها سيتجاوز قريباً الـ 150 مليار دولار. وأشار إلى أن ذلك سيجبر الكيان الصهيوني على التدخل لوقف إطلاق النار. وفي استنكار للظلم والمجازر في غزة، دعا الشرفاء في العالم إلى التدخل لوقف هذا العنف، مستنكرًا الاجتماعات التي لم تؤدي إلى تحسين الأوضاع. وفي ختام حديثه، عبر عن أسفه للأحداث في الجنوب اللبناني ودعا إلى وقف هذا الاعتداء على السيادة اللبنانية. وختم بالتأكيد على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية والسعي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى