أقام رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين (LEC ) ربيع الأمين وعقيلته السيدة جهان باقادر حفل عشاء تكريماً لرئيس الجامعة اللبنانية الأميركية ( LAU )، الدكتور ميشال معوض، قي فندق كراون بلازا – الرياض، بحضور وجوه من الجالية اللبنانية والعديد من الشخصيات السعودية.
كما حضر الحفل النواب السادة فؤاد مخزومي، إيلي خوري، سجيع عطية، وشوقي الدكاش، إلى جانب القنصل اللبناني سلام الأشقر، والسفير السعودي السابق لدى لبنان د. علي عواض عسيري، والوزيرة السابقة منال عبد الصمد، إضافة إلى نقيبي الصيادلة السابقين غسان الأمين وربيع حسونة ورئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين في فرنسا أنطوان منسى .
وتخلل حفل العشاء، الذي حمل شعار “الصداقة من أجل التعليم”، كلمة لرئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين، رحب فيها بالحضور، ونوه بدور الشباب اللبناني المنتشرين في أنحاء العالم، معتبراً أن مقومات الصمود التي نتمتع بها هي استثمارنا بالتعليم. ودعا الأمين إلى: “الحفاظ على هذا الإرث التعليمي مع مراجعة أساسية للقيم الوطنية البعيدة عن بعض الموروثات الطائفية والشوائب ومنطلقات الفساد، لإعادة بناء مجتمع سليم ومعاف”، مطالباً كذلك المدرسة والجامعة بمراجعة برامجها وتطويرها بما يتلاقى مع احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
كما أعلن الأمين عن أربع عناوين رئيسية سيتبناها مجلس التنفيذيين اللبنانيين خلال العام ٢٠٢٤ وفي السنوات القادمة. أولها فتح باب الفرص بكل أنواعها الاقتصادية والتعليمية وبناء شراكات والعمل علـي المبادرات بالتعاون مع المؤسسات المجالس الاقتصادية و الاغترابية حول العالم، والعمل علـي تشجيع اللبنانيين علـى الحفاظ على الهوية اللبنانية وتجديد هوياتهم و جوازات سفرهم. إضافة تبني المجلس العمل مع كل المعنيين إلى بناء وتطبيق الحكومة الإلكترونية كونها المدخل والمفتاح لحل معظم الأزمات اللبنانية من الفساد الاداري والترهل الحكومي والفاعلية والانجاز. وتمثل العنوان الرابع في العمل مع كل المعنيين في لبنان ليكون لنا جناح مميز في رياض اكسبو ٢٠٣٠ “جناح يليق بلبنان واللبنانيين”.
ومن جانبه شكر رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية ( LAU )، الدكتور ميشال معوض، مضيفيه، مشدداً على أن العلم هو وسيلة أكيدة للنهوض والارتقاء وبناء الإنسان على أفضل الأسس، وأضاف: “هل هناك وسيلة أنجع من العلم واعتلاء القيم الأصيلة للوصول إلى ما يليق بنا وبمجتمعاتنا في معارج الرقي وأماكن الصدارة؟”. وختم كلمته مؤكداً على “أن الجامعة اللبنانية الأمريكية هي جامعة الإنسان أولاً وأخيراً، الإنسان اللبناني والعربي”.