
عن قراءته لما آل إليه الاستحقاق الرئاسي وسط حراك عربي ودولي لإنجازه، لفت النائب اللواء أشرف ريفي الى ان الديناميكية الخارجية ستنتهي حكما بإنتاج رئيس سيادي للجمهورية اللبنانية قبل انتهاء الربيع الحالي، وما قيل ويقال بالتالي عن المعادلة الفرنسية وتمسك باريس بمرشح حزب الله، مجرد مسعى لن يصل الى الغاية منه، مؤكدا انه وسائر السياديين في الطائفة السنية، يخوضون الى جانب حلفائهم المسيحيين السياديين، معركة رئاسة الجمهورية انطلاقا من كونها طائفة أساسية وشريكة ثابتة في اختيار رموز الدولة وأركانها، فليس الثنائي الشيعي وسلاحه من يفرض على اللبنانيين رئيسي الجمهورية والحكومة، ولن نقبل من جديد، لا بميشال عون، ولا بحسان دياب في سدة الرئاستين الأولى والثالثة، انتهى زمن الدمى، وحان الوقت لعودة زمن الرجال، وما على الثنائي الشيعي عموما وحزب الله خصوصا، سوى أن يعي بأننا نحن ركائز البناء اللبناني، ولن نصرخ قبله في لعبة عض الأصابع.