وأشارت في حديث الى “صوت كل لبنان إلى أن “الدراسة التي تركزت في بيروت بيّنت ان المواد السرطانية تضاعفت نتيجة التشغيل الكثيف للمولدات والتلوث الكبير الناتج عنها”. وشددت على أنه “لا يمكن الاستمرار في العمل بالشكل الحالي ونشر السموم بين الناس في ظل غياب أي استراتيجية او رؤية لدى الوزارات المعنية لتأمين البدائل للمولدات بين المنازل”.
وأوضحت أن “هناك تعميمين في وزارة البيئة الأول يلزم أصحاب المولدات الصغيرة وضع فلتر للقضاء على الجزيئيات الملوثة، والثاني يلزم أصحاب المولدات الكبيرة على وضع فلتر أكثر تطورا للقضاء على الجزيئيات الصغيرة وان كانت كلفته مرتفعة لكن لا بدّ من التزام الموضوع الأساسي”.
وكشفت عن “دراسة جديدة ستنشر قريبا تظهر أهمية الأشجار في امتصاص عدد كبير من الجزيئيات والمعادن الثقيلة المسببة للسرطان، متحدثة عن اتجاه عالمي لزيادة المساحات الخضراء”.