سلايداتمحليات

الأمطار لم تنتهِ بعد: الأب خنيصر يكشف عن مُفاجآت في أيار.. وهكذا سيكون الصيف

في نهاية شهر آذار ومع بداية شهر نيسان الحالي ظنّ اللبنانيون بأن الصيف على الأبواب حيث تدفقت كتل هوائية دافئة أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة ووصلت إلى 28 درجة، ما دفع بالعديد من اللبنانيين إلى اللجوء إلى البحر والاستمتاع بالطقس الجميل، الا ان هذه “الفرحة” لم تدم كثيراً فالطقس انقلب من جديد وشهدنا عودة للأمطار حيث يتأثر لبنان حاليا بمنخفض جوي مصحوب بأمطار وصواعق. فهل ستستمر الأمطار طوال شهر نيسان أم أنه سيكون المنخفض الجوي الأخير لهذا الموسم؟ وكيف كان موسم شتاء 2023 ـ 2024 من حيث كمية المُتساقطات؟ وماذا ينتظرنا في فصل الصيف؟

يؤكد الأب ايلي خنيصر المُتخصص في الأحوال الجوية وعلم المُناخ عبر “لبنان 24” انه “من المُتعارف عليه ان شهر نيسان هو شهر الرياح الخماسينية حيث تتدفق الرياح الدافئة من الصحراء الافريقية الكبرى نحو جنوب أوروبا وتركيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط ويُساهم هذا الأمر بإضعاف الكتل القطبية فوق البحر الأسود، وبالتالي هذا ما شهده لبنان في الأسبوعين الماضيين إذ ارتفعت الحرارة بشكل حاد ولامست الـ 28 درجة ساحلا ومع انحسار هذه الكتل المدارية هبط الضغط الجوي في لبنان نحو 1008 hpa وانحرفت المنخفضات الجوية الباردة من غرب البحر الأسود نحو تركيا فلبنان والجوار، وبدأ يتأثر بحالة عدم استقرار منذ يوم الأحد 7 نيسان واشتد المنخفض الجوي من ظهر أمس الإثنين وسيستمر حتى يوم الأربعاء 10 نيسان”.

وأضاف خنيصر: “أمطار غزيرة بانتظارنا مصحوبة بالصواعق وحبات البرد مع تدنٍ بدرجات الحرارة وتتشكل السيول حتى صباح الأربعاء حيث تكون الهطولات في ذروتها”، لافتاً إلى انه “للمناطق البقاعية كافة حصة جيدة من الأمطار الأمر الذي يُبشر المزارعين بالخير”.

وأشار إلى انه “من المنتظر ان تنحسر الأمطار يوم الخميس المُقبل فيتحوّل الطقس إلى متقلب وترتفع درجات الحرارة يوم السبت”.

المنخفض الجوي الأخير؟
وعن احتمال ان تكون أمطار هذا الأسبوع هي آخر شتوة، يقول خنيصر: “لا يبدو ان ما يمر به لبنان هو المنخفض الجوي الأخير فالخرائط تُشير إلى وجود عدة منخفضات تُسيطر على جنوب أوروبا وقد تصل إلى المنطقة وستؤدي إلى تشكّل منخفض أو حالة عدم استقرار”.

ويؤكد خنيصر ان “ما من شيء يمنع استمرار تدفق المنخفضات الجوية إلى لبنان حتى خلال شهر أيار. فأجدادنا يخبروننا عن “أحد عبود” وهو يُصادف أحد الفصح عند الشرقيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى