صحيفة البناء
كواليس
تستعيد مصادر دبلوماسية الدراسة المنشورة في مجلة الفورين أفيرز مطلع التسعينيات للدبلوماسي الأميركي مارتن انديك عن إيران والتي يبشر فيها بصعود إيراني مطلع القرن الحادي والعشرين يشبه صعود ألمانيا مطلع القرن العشرين، وبالرغم من محاولة انديك استخدام استنتاجه حول صعود إيران ببناء دولة مستقلة مقتدرة في قلب آسيا تمامًا، كما ألمانيا في قلب أوروبا للتحدّث عن فاشية إسلامية، فإن ما ورد في دراساته يبقى دليلًا على الغرب الذي تعامل برعونة مع إيران بدلًا من الانفتاح والاحتواء يدفع اليوم ثمن محاولة تطويع وإخضاع إيران، وقد خرج العملاق من القمقم وبات من المستحيل ضبطه وإعادته إليه.
خفايا
تقول مصادر إعلامية أميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تستطيع قبول معادلة المقايضة التي يعرضها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بين معركة رفح والردّ على الردّ الإيراني. ففي الحالتين تعتقد واشنطن أن أميركا و”إسرائيل” سوف تخسران الكثير. ففي معركة رفح سوف تعود صورة “إسرائيل” كمجرم حرب تُحرج أميركا وكلّ حكومات الغرب التي وقفت معها في مواجهة إيران. وفي الردّ على إيران سوف تورّط أميركا ودول الغرب في مواجهة أصعب من مواجهة روسيا في حرب أوكرانيا التي قرّر الغرب تفادي الانزلاق إليها مباشرة، ويريد نتنياهو أخذه إلى ما هو أصعب منها.
صحيفة اللواء
همس
بدت زيارة موفد رئاسي غربي إلى الولايات المتحدة، واجتماعه مع زميل له في إطار “المهمّة حول لبنان” كأنها بلا مردود وشكل من أشكال العلاقات العامة الدبلوماسية.
غمز
لم يتبدل موقف دولة معنية من عدم الحماس، لمرشح ينتمي إلى “محور ما” في ظلّ الدعوة إلى “مرشح حيادي توافقي”.