نفت كتائب حزب الله العراقية إصدار بيان تعلن فيه استئناف هجماتها على القوات الأميركية، بعدما نشر حسابها على تيليغرام فجر اليوم الاثنين موقفاً مخالفا.
وكان حساب تابع لكتائب حزب الله على تليغرام نشر بيانا فجرا ورد فيه أنها منحت رئيس الوزراء العراقي ثلاثة أشهر للتفاوض مع القوات الأميركية من أجل وضع جدول زمني محدد لخروجها من البلاد وحددت وقتا لاستئناف العمليات ضدها بعد زيارة السوداني لواشنطن في حال عدم الخروج بنتيجة جدية لإخراجهم”
كما أضاف البيان أنه بعد نهاية الزيارة واتضاح “عدم وجود أي نية أجنبية للخروج من العراق فإن المقاومة الإسلامية اتخذت قرارا بالعودة إلى العمل العسكري، وما جرى قبل قليل هو البداية التي يجب أن تتصاعد وتبقى”، في إشارة على ما يبدو إلى هجوم وقع في وقت متأخر أمس الأحد بعدة صواريخ من شمال العراق على قاعدة تضم قوات أميركية في شمال شرقي سوريا.
ولعل المثير للدهشة أنه لم يتم حذف البيان من حساب الكتائب بتلغرام حتى اللحظة.
أتى هذا الموقف بالتزامن مع استهدف قاعدة عين الأسد في الأنبار.
كما جاء أيضاً بعد يومين على الانفجار الذي وقع في معسكر كالسو للحشد الشعبي بمحافظة بابل إلى الجنوب من بغداد، ليل الجمعة السبت، والذي نفت الولايات المتحدة تورطها فيه.