سلايداتمنوعات

ابنة الشوف تيا غسان نصر من ضمن أفضل 10% من الطلاب حول العالم في كلية الهندسة المالية

مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، لكن حين تكون الخطوة بحد ذاتها ألف ميل، تتبدل المعادلة وتتغير الحسابات المتواضعة وسرعان ما ننتقل الى مكان مختلف على المقلب الآخر من الإنجاز والتفوق.
تيا غسان نصر ابنة بلدة كفرنبرخ الشوفية، اختارت جامعة ال”ان دي يو” لتكمل دراستها الجامعية، وتوجهت نحو المال والأعمال ودخلت كلية الهندسة المالية، ولأنها كانت متميزة منذ البداية، وحصدت ال10/10 بكل جدارة وتفوق، تم اختيارها من قبل جميعة
Beta Gamma Sigma
الدولية لتكون أحد أعضاءها وتحصل على المفتاح الذهبي الذي يمنحها عضوية مدى الحياة غير قابلة للإلغاء تحت أي سبب أو ظرف.


في حديث خاص لموقع ليبانون عاجل، تحدث تيا عن الشروط الواجب توافرها لاختيار الأعضاء في هذه الجمعية مؤكدة أن التفوق يعتبر سببا أساسيا لاختيار الأعضاء الجدد، خاصة وأن جميع الأعضاء هم من النخبة في مجال الأعمال والمال والاقتصاد على مستوى العالم، ولو لم أحقق معدل 3.95 ما كان حلم الوصول اليهم ممكنا. وأضافت تيا: “هناك العديد من المعايير التي يتم وضعها قبل اختيار الأعضاء الجدد كل عام، فضلا عن التفوق الدراسي، تلعب الشخصية وكيفية التواصل وايصال الأفكار بطريقة سهلة وسلسلة من العناصر المؤثرة في رأي اللجنة التي تشرف على مراقبتنا طلابا وأساتذة واداريين، بهدف اختيار أعضاء يكونوا على مستوى الجمعية وما تقدمه عالميا”.


وتضيف: “شعرت بسعادة كبيرة ومسؤولية أكبر، اختياري اليوم سيساعدني في المستقبل لإكمال مسيرتي العلمية خاصة اذا قررت تحضير رسالة الدكتوراة في الهندسة المالية، كما يفيدني على المستوى المهني ويفتح أمامي آفاقا أوسع. أيقنت اليوم انني على السكة الصحيحة وفي العالم الذي انتمي اليه علميا، أحب لعبة المال الأعمال والهندسات المالية، لازلت في بداية الطريق لكني سأسعى لأبقى دائما متميزة أتحجز مكانتي الخاصة على مستوى العالم”.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء الجمعية هم من أكثر الشخصيات المالية والاقتصادية تأثيرا ورؤساء أكبر شركات استثمارية وتجارية في العالم، هذا إضافة الى عدد من الرؤساء التنفيذيين السابقين لأكبر المصارف في العالم ومنهم على سبيل المثال الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2016 بنغا هولمستون ورئيس الاحتياطي الفيدرالي السابق الان غريسبن.
من موقع ليبانون عاجل نفتخر بتيا الفتاة المتميزة ونتمنى لها المزيد من التألق والنجاح وأن تصل إلى أبعد الحدود التي تتمناها وترفع أسم لبنان في المحافل الدولية.. هذه حقيقتنا وهذا لبناننا..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى