كشف النائب سيمون ابي رميا عبر الـmtv ان الموفد الفرنسي جان ايف لودريان عائد الى لبنان قبل آب مرة او مرتين بهدف إنجاز الملف الرئاسي، وهو غادر مع نفحة إيجابية بعد ما سمعه كالفصل بين الرئاسة وغزة وقبول بعض قوى المعارضة بالتشاور ، لكن استبعد ابي رميا ان تترجم هذه الإيجابية عمليًا على الأرض اللبنانية.
وشرح ابي رميا انه تمت مناقشة الخيار الرئاسي الثالث في خلال زيارة لودريان الا ان رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله يراهنان على ان التطورات في المنطقة سترفع من حظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للوصول الى رئاسة الجمهورية، رهان تحفّظ عليه لودريان.
وفي السياق لفت ابي رميا الى ان لودريان يعوّل على دور الوزير السابق وليد جنبلاط وأبلغه بالقيام بجولة جديدة على مختلف القوى السياسية لتقريب وجهات النظر، كما يعوّل على المبادرة القائمة من قبل كتلة الاعتدال الوطني.
وردا على سؤال رأى ابي رميا ان الأجواء الانتخابية الأميركية لن تؤدي الى تجميد الملفات في لبنان والمنطقة.
