
أكده أمين سر “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن، أن الرئيس السابق للحزب التفقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، كان التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واكد انه لم يتطرق معهما إلى الخيار الرئاسي الثالث، ولا لأسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية.
وكشف، في حديث لـ”الشرق الاوسط”، أنه “جرى التركيز على ضرورة إنضاج الظروف السياسية للوصول إلى تسوية جامعة لإخراج انتخاب الرئيس من النفق المسدود”.
واعتبر أبو الحسن أن نواب “اللقاء” أعدوا برنامجاً للقاء الكتل النيابية، وقال إن البرنامج يلحظ اجتماعهم؛ برئاسة رئيس “اللقاء” تيمور جنبلاط، برئيسي حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، و”التيار الوطني الحر” جبران باسيل، على أن يلتقوا الأربعاء كتلتي “التجدد الديمقراطي” و”الاعتدال الوطني”، ومن ثم كتلة النائب طوني فرنجية. وقال: «لسنا في وارد استثناء أحد من لقاءاتنا، وستشمل الجميع”.
وتوقع أبو الحسن أن يختتم “اللقاء الديمقراطي” لقاءاته هذا الأسبوع بلقاء يجمعه برئيس المجلس النيابي نبيه بري، لإطلاعه على حصيلة اللقاءات التي عقدها تحت عنوان أن هناك ضرورة للتلاقي والتشاور بين جميع المعنيين بانتخاب الرئيس؛ لأن الانقطاع عن التواصل سيؤدي إلى إقحام البلد في مزيد من التأزم، علماً بأن بري يتعامل بإيجابية مع تحرك “اللقاء”، وكان أول من شجعه لدى استمزاج رأيه في هذا الخصوص.
ولفت أبو الحسن إلى أن “اللقاء الديمقراطي” يسعى لخلق دينامية سياسية من أجل إيجاد أرضية للتشاور والتفاهم لتلافي الشغور الرئاسي وما بدأ يترتب عليه من تداعيات يمكن أن تأخذ البلد إلى المجهول، في ظل تصاعد وتيرة المواجهة العسكرية بين حزب الله وإسرائيل في الجنوب، وتعذُّر إيجاد حلول لأزمة النازحين السوريين، وتفاقم الأوضاع المعيشية والاجتماعية”.