سلايداتمقالات

لمصلحة من التطاول على مصطفى البرغوثي ..؟؟!!

بـقـلـم : عـادل أبو هـاشـم

*في ظل حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها العدو الصهيوني في شهرها العاشر ضد أهلنا في قطاع غزَّة لم يفلح فيها في تحقيق أيّ من أهدافه أمام صمود شعبنا، وبسالة مقاومتنا، وضربات رجال المقاومة من جميع الفصائل ، وفي إطار دورها المشبوه في تشويه فصائل المقاومة و المقاومين ، خرجت علينا بعض المواقع الإعلامية والأقلام المأجورة من بعض الصحفيين و والأعلاميين الذين باعوا أقلامهم و مواقفهم و صفحاتهم في سوق النخاسة لمن يشتري ويدفع لهم ثمن ذلك، والذباب الألكتروني التابع لأجهزة سلطة رام الله الأمنية بمقالات وتغريدات احتوت على كثير من الأكاذيب و الأدعاءات و الفبركات ضد امين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي ، أقل ما يقال عنها أنها من أحاديث الإفك المفترى الذي يستهدف التضليل و قلب الحقائق والتي لا يجيدها سوى أيتام الجنرال الأمريكي كيث دايتون ( الذي استدعاه محمود عباس لتدريب القوات الفلسطينية بعد فوز ” حـركة حـماس ” بالانتخابات التشريعية عام 2006 م ، ووضع الخطط للقضاء على المقاومة )، و صبيان أفيخاي أدرعي الناطق باسم قوات العدو الإسرائيلي من هذه الثلة المارقة و المرتزقة الذين تمتلئ قلوبهم بالحقد على المقاومة والمقاومين..!!*
*و الغريب إن هذه الأكاذيب و الفبركات يتم تناقلها على مجموعة من المواقع الصفراء المشبوهة ضمن جوقة منظمة حتى تحدث أكبر أثر لها في عقول السذج من الناس..!!*
*استغل القائمون على حملات التشويه ضد البرغوثي قيام الأخير بزيارة قصيرة إلى إيطاليا للقاء قادة الكتل البرلمانية الإيطالية الداعمة للشعب الفلسطيني والمعارضة لمواقف الحكومة اليمينية في البرلمان الإيطالي، بهدف تعزيز التضامن والدعم للشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، ودفع البرلمان الإيطالي لفرض عقوبات على حكومة الاحتلال لوقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين.*
*وخلال الزيارة تمت دعوته للمشاركة في ندوة سياسية ضمت ثمانية متحدثين ، من بينهم رئيس بلدية روما وبرلمانيين ودبلوماسيين إيطاليين.*
*ولضيق الوقت لم تتح للدكتور البرغوثي فرصة كافية للتعرف على جميع المشاركين، وكان من بينهم السياسي الإسرائيلي المتقاعد شلومو بن عامي الذي وصف الحكومة الإسرائيلية بأنها فاشية أصولية.*
*وأكد البرغوثي أن مشاركته كانت غير مقصودة وكان يجب تجنبها.*
*استغل المرجفون من رافعي شعار ” التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني مقدس وواجب وطني “، و من المحرضين على المقاومة من دعاة الإنبطاح والإستسلام الذين مارسوا بغاء الفعل والقول ، وفضلوا المتاجرة بدماء شعبهم وقضيته الوطنية ، والذين يلهثون كالكلاب المسعورة في حملة ضالة تعكس نفسياتهم المريضة ، و سلوكياتهم الشاذة غير السوية ، و أحقادهم السوداء على المقاومة و المقاومين، والتي تمثلت بتصريحات تثير الإشمئزاز و الغضب في قنوات العهر التي تكن العداء للمقاومة للتطاول على الدكتور البرغوثي باقذع الألفاظ و الشتائم..!!*
*لن ادافع في هذه العجالة عن الدكتور مصطفى البرغوثي فمواقف هذا الرجل في خدمة القضية و الشعب الفلسطيني تحتاج إلى مجلدات.*
*لقد طاف الدكتور مصطفى البرغوثي دول العالم لفضح حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في ظل صمت الدبلوماسية الفلسطينية التي وقفت موقف المتفرج عليها..!!*
*وكشفت مقابلات البرغوثي مع مسؤولي هذه الدول حجم الفساد في السلك الدبلوماسي الفلسطيني في الخارج ، ووضع بعض المنافقين والانتهازيين والأفاقين ، والذين لا يملكون أي تاريخ نضالي أو سياسي في مناصب سفراء وممثلين لدولة فلسطين والسلطة الفلسطينية .. !!*
*ويكفي ما تقدمه جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية التي يرأسها د.البرغوثي، والتي تقدم يوميا العلاج مجانا في مدينة غزة للمرضى الذين يؤمون مقرها في شارع عمر المختار في السامر بكل التخصصات.*
*ان محاولات البعض التطاول و النيل من الدكتور مصطفي البرغوثي هي نفس الجهات المشبوهة التي تتسابق للنيل من قادة ومجاهدي شعبنا، وتشويه صورتهم طبقا للحكمة القائلة ” اذا كانت النار اتت على رؤوس الاشجار .. فماذا يمكن للطحالب ان تقول ” هي محاولات فاشلة ، ولا تخدم الا العدو الاسرائيلي ، ولا تنم الا عن مجموعة من الحاقدين الذين أتقنوا صناعة الفتن وتدبير المؤامرات وتلفيق الأراجيف والأكاذيب الرخيصة ، وتزوير البيانات التي تعبر عن شخصياتهم وأخلاقهم .. !!*
*فهم يدعون الوطنية .. وليسوا بوطنيين ..!!*
*ويدعون المقاومة .. وليسوا بمقاومين ..!!*
*ويدعون الذكاء .. وهم اغبى مخلوقات الأرض ..!!*
*ويدعون الصدق .. وليسوا بصادقين ..!!*
*ويدعون الشفافية .. وهم باطنيون ..!!*
*ويدعون الطهارة .. وهم ملوثون ..!!*
*ويدعون الثورية .. وهم جواسيس ومخبرون صغار وكتاب تقارير بالقطعة عند العدو الصهيوني ..!!*

*وبعد :*
*من وحي تجربة النضال الفلسطيني على مدار أكثر من قرن من الزمان ؛*

*المناضل يبقى في اوساطنا الفلسطينية موضع شك حتى ينتهي الى واحد من اثنين :*
*إما تحرير القدس ، وإما الأستشهاد على طريق تحريرها..!!*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى