سلايدات

عن زيارة جعجع لبعبدا…السلاح لا يناقش في الخفاء

كتب شربل مخلوف في المركزية:

لأول مرة منذ انتخابه رئيسًا للجمهورية في 9 كانون الثاني 2025، زار رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا.وأكّد بعد اللقاء  أنه ناقش مع الرئيس عون الأوضاع الراهنة، ولا سيّما التطورات في المنطقة، كما أجرى معه تقييماً للمرحلة الماضية، مضيفًا: “تحدثنا عن القرارات المطلوبة داخليًا في ضوء تطورات المنطقة”.

وأضاف: “توافقنا على الأهداف كافة، فخامة الرئيس لديه النيّة والتصميم على قيام دولة فعلية في لبنان. فمنذ أربعين عامًا ونحن نعيش من دون دولة فعلية، ومنذ أن تولى الرئيس عون سدّة الرئاسة، وفي خطاب القسم تحديدًا، أكّد بوضوح عزمه على بناء دولة فعلية. وخلال الأشهر الخمسة الماضية، وفي مجالات عدّة، وعندما سمحت الظروف – لأن الظروف لا تسمح دائمًا بتنفيذ ما يريده في التوقيت الذي يريده – بدا واضحًا أن هناك تقدمًا. ونحن نرى أن الدولة الناشئة مختلفة عمّا كنّا نشهده في السابق”.

وعلى رغم أن زيارة جعجع للرئيس عون حملت مؤشرات إيجابية، كثرت التحليلات في شأن اهدافها ومضمونها والرسائل التي حملها الى بعبدا.

وفي هذا الإطار، يقول عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متى لـ”المركزية” إن هدف زيارة جعجع إلى قصر بعبدا لم يكن نقل رسائل من أي جهة خارجية، موضحًا أن “الموفدين الأجانب يزورون رئيس الجمهورية مباشرة، وبالتالي أي رسالة  يتم إيصالها من خلالهم بشكل مباشر”.

ويضيف: “زيارة جعجع إلى قصر بعبدا كانت ضرورية، فالعماد جوزيف عون هو رئيس الجمهورية منذ سبعة أشهر، ومن الطبيعي أن يتم خلال اللقاء التداول في التطورات التي شهدتها المنطقة، لا سيّما الحرب الإيرانية – الإسرائيلية، وموضوع سلاح الحزب”.

ويختم متى: “موضوع تسليم السلاح لا نناقشه في الخفاء، بل نطرحه علنًا من خلال وزرائنا في الحكومة، الذين يطالبون بوضع جدول زمني لتسليم السلاح، لأننا إذا أردنا بناء هذا البلد، فيجب أن نبنيه على أسس صلبة”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى