حثت إسرائيل لبنان على تكثيف مراقبة الحدود مع سوريا، مشيرة إلى أنها قد تضطر إلى اتخاذ إجراءات عسكرية في حال استمرار عمليات تهريب الأسلحة. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور له على منصة “إكس”، أن “حزب الله” يحاول استخدام معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان لتهريب أسلحة إلى داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف أدرعي: “جيش الدفاع يدعو السلطات اللبنانية إلى إجراء عمليات تفتيش صارمة على الشاحنات المارة عبر المعابر الحدودية، وإعادة أي شاحنات محملة بالأسلحة إلى سوريا”. وبيّن أن معبر المصنع بات يُستخدم بشكل رئيسي لنقل الأسلحة، بعد قصف طرق التهريب الأخرى على الحدود السورية-اللبنانية الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن هذا المعبر يُعتبر مدنيًا ويخضع لسيطرة الدولة اللبنانية.
كما أشار إلى أن حزب الله، عبر الوحدة 4400، يحاول منذ أسبوع استخدام هذا المعبر لتهريب أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك المعدات القتالية البرية والأسلحة المخصصة لجبهة جنوب لبنان. وأضاف أدرعي أن الجيش الإسرائيلي استهدف قبل أيام شاحنة محملة بالأسلحة حاول حزب الله إدخالها إلى لبنان، مما أدى إلى انفجارات قوية أظهرت وجود كميات كبيرة من الأسلحة.
واختتم أدرعي تصريحاته بالقول إن “حزب الله” يستغل المعابر المدنية لعمليات تهريب الأسلحة، مما يُعرض المواطنين اللبنانيين للخطر. وأكد أن الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولية حماية حدودها ومعابرها الرسمية، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي “لن يسمح بتهريب هذه الأسلحة، وسيتخذ إجراءات صارمة إذا استمر هذا الوضع”.
