استنكرت الجمعية العالمية لحقوق الإنسان والسلام (المودة) بشدة المآسي الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها النازحون في لبنان، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تواجههم وخاصة ما حصل في المبنى في منطقة الحمرا بيروت. واكدت الجمعية أن هذه الأوضاع المأساوية تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتهدد كرامة وحق هؤلاء النازحين في العيش الكريم.
وناشدت الجمعية في بيان الجهات المختصة بحقوق الإنسان، سواء المحلية أو الدولية، بالتدخل العاجل لتأمين الحد الأدنى من متطلبات المعيشة للنازحين. وتشدد الجمعية على ضرورة توفير الدعم الإنساني الأساسي الذي يشمل الغذاء، المأوى، والرعاية الصحية، وذلك كجزء من التزامات المجتمع الدولي تجاه الفئات المستضعفة والمحتاجة.
في هذا السياق، دعت جمعية مودة إلى تكثيف الجهود والتعاون بين المنظمات الإنسانية والحكومات المعنية لضمان حصول النازحين على حقوقهم الأساسية، والعمل على إيجاد حلول مستدامة لمشكلاتهم المتفاقمة.
ختامًا، اكدت الجمعية العالمية لحقوق الإنسان والسلام (مودة) على أهمية الحفاظ على كرامة الإنسان وصون حقوقه، ودعت الجميع إلى التحرك العاجل لرفع المعاناة عن النازحين وتخفيف وطأة الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
